حقق الجيش الإسرائيلي مع ملازم احتياطي في الجيش الإسرائيلي، يدعى افياد فريجه، أردى محامياً إسرائيلياً يدعى يوفال كاسلمان، معتقداً أنه فلسطيني، وذلك خلال الهجوم الذي نفذه شقيقان فلسطينيان ينتميان الى حركة حماس الخميس الماضي في القدس.
وتم توقيف الجندي مطلق النار، وإخضاعه للتحقيق ومصادرة سلاحه للفحص، بعد قتله كاسلمان الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ «البطل»، مؤكدة أنه قتل الشقيقين الفلسطينيين اللذين نفذا الهجوم، الذي أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.
وأظهر فيديو كاسلمان وهو يتدخل خلال الهجوم مستخدماً مسدسه الشخصي ليردي أحد المنفذين على الأقل قبل أن يتدخل جنديان إسرائيليان بينهما فريجه كانا خارج الخدمة ومارين في المكان لقتل المنفذ الآخر.
وظهر كاسلمان وهو يلقي سلاحه أرضاً ويركع رافعاً يديه كعلامة على الاستسلام ويفتح قميصه ليظهر أنه لا يرتدي حزاماً ناسفاً أو يحمل أسلحة أخرى، وهو يصيح بأنه إسرائيلي، إلا أن الجندي أطلق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم الإعلان لاحقاً عن وفاته.
وأثارت الحادثة انتقادات داخل إسرائيل ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يدعم تسليح المواطنين، في سياسة دفعت رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي إلى إعلان استقالته، اليوم، لرفضه غياب المعايير في تسليح المواطنين.