الهند: مودي «يوبّخ» المعارضة بعد فوزها بالانتخابات

رئيس المالديف يعلن اتفاقاً لسحب القوات الهندية من الأرخبيل

نشر في 05-12-2023
آخر تحديث 04-12-2023 | 20:00
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي

انتقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس، المعارضة، وقال إنه يتعين على زعمائها المشاركة في مناقشة بالبرلمان، بدلاً من الغضب من الهزيمة في انتخابات المجالس التشريعية بالولايات، بعد أن حقق حزب بهاراتيا جاناتا (حزب الشعب الهندي) القومي اليميني المتشدد، بقيادته، فوزاً كاسحاً في 3 ولايات مهمة قبل الانتخابات العامة عام 2024.

ونقلت صحيفة إنديا توداي عن رئيس الوزراء، في حديثه خارج البرلمان قبل الجلسة الشتوية، قوله إن على زعماء المعارضة أن يتعلموا من الهزيمة، وأن يتوقفوا عن السلبية.

وتعزّز الانتصارات في 3 من الولايات الخمس التي صوّتت في نوفمبر وضعية حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) ومودي الذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بعد 10 سنوات في السلطة.

ويعّد مودي المرشح الأوفر حظاً للفوز بولاية ثالثة على التوالي العام المقبل في أكبر دولة بالعالم من حيث التعداد السكاني، بعدما انتزع «بهاراتيا جاناتا» ولايتَي تشاتيسغاره وراجستان من المعارضة، واحتفظ بولاية ماديا براديش.

وتعدّ هذه النتائج انتكاسة جديدة لراهول غاندي (53 عاماً)، زعيم حزب المؤتمر الوطني الهندي (INC) المعارض من يسار الوسط، والذي خاض حملة انتخابية وجّه خلالها انتقادات حادة لمودي.

وسبق أن تولى والد راهول غاندي وجدّته وجدّه الأكبر رئاسة الوزراء في الهند، وهم شخصيات أساسية هيمنت على المشهد السياسي في الهند على مدى عقود.

وعلى الرغم من ذلك، خسر «المؤتمر» الذي كان في السابق القوة السياسية المهيمنة في الهند، آخر استحقاقين انتخابيين على المستوى الوطني عامي 2014 و2019، في هزائم وُصِفت بالتاريخية، لكنه فاز بولاية تيلانغانا الجنوبية، متغلّباً على حزب إقليمي.

واعتبر مودي، في خطاب ألقاه بمقر حزبه بالعاصمة نيودلهي، بعدما بيّنت النتائج فوز الحزب في الولايات الثلاث، أن هذا «الانتصار تاريخي»، معرباً عن شكره للشعب على دعمه، ومشيداً بـ «سياسة الحوكمة والتنمية التي نعتمدها في الهند».

وفي عام 2019، فاز «بهاراتيا جاناتا» بأكثر من 300 مقعد من أصل 543 في مجلس النواب بالبرلمان، ويحكم حوالي نصف الولايات الاتحادية بالهند.

في سياق آخر، أعلن رئيس المالديف، محمد مويزو، أن الهند وافقت على سحب قواتها من الأرخبيل، معتبراً أنه أوفى بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات الأخيرة.

وانتُخب مويزو، المؤيد للتقارب مع الصين في سبتمبر الماضي، بديلاً لسلفه المسجون بتهم الفساد، والذي كان يميل إلى نيودلهي، لكنه قال إنه لا ينوي الإخلال بالتوازن الإقليمي من خلال استبدال القوات الهندية بأخرى صينية.

(نيودلهي، دبي، وكالات)

back to top