في كل عام أعد الأيام وأنتظرها ليوم 16نوفمبر، وكثيرون مثلي كذلك ينتظرون يوم افتتاح معرض الكتاب الدولي في الكويت الـخامس والأربعين، خصوصا بعد أن حُرمنا من هذه المناسبة الثقافية عامين متتاليين بسبب جائحة كورونا، وها نحن نعود من جديد في هذه السنة بعد انفراج الغمة.
وعلى الرغم من أني أشتري الكتب طوال العام، لكن أجواء المعرض تفرض عليّ شراء كتب جديدة، وبما أن كثيرين من الكتّاب الزملاء تصدر مؤلفاتهم وقت المعرض فإنني أحرص على الذهاب لزيارتهم وشراء آخر إصداراتهم الممتعة والحديثة.
حقاً متعة عندما أتجول في هذه الأجواء الثقافية في المعرض ودور النشر المتعددة ومن شتى البقاع والبلدان، وأرى الناس والقراء المهتمين وبجميع أعمارهم ينتقون ما يناسبهم وما يستهوون قراءته من كتب بشتى أنواعها ومواضيعها، فقراءة الكتب المفيدة تصقل الشخصية وتقوي المفردات وأسلوب القارئ وحتى حديثه مع الآخرين. نصيحتي لأولياء الأمور الحرص على أخذ أبنائكم الصغار والذهاب إلى المعرض وتعويدهم على القراءة وحبها، فهي ستصنع مستقبلهم بشكل جميل جدا، ولو كان صعبا بوجود التكنولوجيا والآيباد والألعاب الإلكترونية، إلا أن المحاولة والذهاب كنزهة لا خسارة فيها، بل ربما تكسبون قارئاً متميزاً في الأسرة كما كانت أمي وأبي يفعلان دائماً في الماضي حفظهما الله.
القراءة شغف جميل يستطيع من خلالها القارئ أن يعيش في خيالات الكاتب والكتاب، ومغامرات الرواية وسعادتها وبؤسها أحيانا فيكتشف أفكارا وفلسفة جديدة في الحياة وأموراً ربما لا يتعلمها إلا من الكتب وتبادل الثقافات من مجتمعات متعددة، وشعوب لا نعلم عن وجودها إلا بالورق والصور، فتعود بالفائدة علينا وعلى من حولنا، فأحياناً كثيرة أتساءل: لمَ الناس لا تقرأ والكتاب متاح للجميع ويشغل وقت الفراغ بالفائدة؟
إن تحديد وقت معين للقراءة أمر ضروري لكل فرد، فالقراءة حقا هي شغفي الأول.
وعلى الرغم من أني أشتري الكتب طوال العام، لكن أجواء المعرض تفرض عليّ شراء كتب جديدة، وبما أن كثيرين من الكتّاب الزملاء تصدر مؤلفاتهم وقت المعرض فإنني أحرص على الذهاب لزيارتهم وشراء آخر إصداراتهم الممتعة والحديثة.
حقاً متعة عندما أتجول في هذه الأجواء الثقافية في المعرض ودور النشر المتعددة ومن شتى البقاع والبلدان، وأرى الناس والقراء المهتمين وبجميع أعمارهم ينتقون ما يناسبهم وما يستهوون قراءته من كتب بشتى أنواعها ومواضيعها، فقراءة الكتب المفيدة تصقل الشخصية وتقوي المفردات وأسلوب القارئ وحتى حديثه مع الآخرين. نصيحتي لأولياء الأمور الحرص على أخذ أبنائكم الصغار والذهاب إلى المعرض وتعويدهم على القراءة وحبها، فهي ستصنع مستقبلهم بشكل جميل جدا، ولو كان صعبا بوجود التكنولوجيا والآيباد والألعاب الإلكترونية، إلا أن المحاولة والذهاب كنزهة لا خسارة فيها، بل ربما تكسبون قارئاً متميزاً في الأسرة كما كانت أمي وأبي يفعلان دائماً في الماضي حفظهما الله.
القراءة شغف جميل يستطيع من خلالها القارئ أن يعيش في خيالات الكاتب والكتاب، ومغامرات الرواية وسعادتها وبؤسها أحيانا فيكتشف أفكارا وفلسفة جديدة في الحياة وأموراً ربما لا يتعلمها إلا من الكتب وتبادل الثقافات من مجتمعات متعددة، وشعوب لا نعلم عن وجودها إلا بالورق والصور، فتعود بالفائدة علينا وعلى من حولنا، فأحياناً كثيرة أتساءل: لمَ الناس لا تقرأ والكتاب متاح للجميع ويشغل وقت الفراغ بالفائدة؟
إن تحديد وقت معين للقراءة أمر ضروري لكل فرد، فالقراءة حقا هي شغفي الأول.