«التربية»: تذليل الصعوبات للارتقاء بالتعليم
الوكيلة الحمدان بحثت استعدادات العام الدراسي المقبل
بحثت وكيلة وزارة التربية بالتكليف، أنوار الحمدان، خطة الوزارة للعام الدراسي المقبل، مؤكدة أهمية تذليل الصعوبات للارتقاء بالعملية التعليمية بمختلف مكوناتها ومتابعة متطلبات الميدان التربوي وتسهيلها بالتنسيق مع جميع قطاعات الوزارة المختلفة.
جاء ذلك خلال ترؤسها اجتماعا موسعا مع الوكلاء المساعدين، حيث شددت على ضرورة دراسة كل احتياجات المدارس، للوقوف عليها وتجهيزها وفق خطة زمنية مدروسة.
كما ناقش الاجتماع الخطة التشغيلية لافتتاح المدارس الجديدة ودراسة احتياجاتها من الوظائف الإدارية والتعليمية، إضافة إلى متابعة العقود الخاصة المشغلة للمدارس الجديدة.
من جانب آخر، أكد وكيل القطاع الإداري بالتكليف، فيصل الجطيلي، حرص الوزارة على تنظيم العمل وتطبيق اللوائح والنظم وفق القرارات الإدارية وتعاميم ديوان الخدمة المدنية، مشيرا إلى أن مسؤولي «التربية» حريصون على سماع رأي الميدان في كل ما من شأنه الارتقاء بالمنظومة التربوية، والعمل على إشراكهم في صناعة القرار، الأمر الذي يصبّ في مصلحة العملية التعليمية.
الجطيلي:نحرص على إشراك الميدان في صنع القرار التربوي
وقال الجطيلي، خلال حضوره ملتقى المستجدات التربوية الذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية لمديري ومديرات مدارس منطقتَي العاصمة وحولي التعليميتين، إن هذا الملتقى وشرح المستجدات في القرارات التربوية - من خلال ما قدّمته مراقبة الامتحانات وشؤون الطلبة بمنطقة الجهراء التعليمية، علياء الحمر، بعرضها بشكل واف لهذه المستجدات - يأتي ضمن إطار تطوير الكوادر البشرية، مشيراً إلى أننا «مقبلون على تقييم الأداء، وبالتالي لابدّ أن يكون الجميع مطّلعا على هذه المستجدات».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، حمد الهولي: نهدف من الملتقى إلى تمكين المعلمين من أداء المهارات الأساسية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتا الى أن الملتقى يأتي ضمن خطة الجمعية للعمل على تقديم كل ما هو جديد لأهل الميدان الذين يتحملون عبئا كبيرا في العملية التعليمية.
الهولي: نهدف إلى تمكين المعلمين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأضاف الهولي: اننا لا نغرّد منفردين، ولا نسير وحدنا، ولابدّ أن نضع هدفا نعمل على تحقيقه، وهذا يأتي من خلال الشراكة المجتمعية مع وزارة التربية عبر قطاعاتها المختلفة، لافتاً الى أنها مبنية على عدة أمور لتحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج التدريب التي تتمثّل في 3 محاور مهمة، هي التفكير والابتكار والمسؤولية المجتمعية.