تذكر النجم الأوروغوائي المخضرم لويس سواريز لحظة رحيله عن برشلونة الإسباني، حيث أكد، أمس الاثنين، أن شعوره قال له إنه كان عليه الرحيل إلى أتلتيكو مدريد، حيث أشار إلى أن الفريق المدريدي منحه فرصة الثأر، والتأكيد على أنه لا يزال قادراً على التألق في البطولة الإسبانية.
وتحدث النجم المخضرم، في حوار مع راديو Sport 890 الأوروغوائي، عن أمور عديدة، منها مباراته الأخيرة في الموسم مع فريقه البرازيلي جريميو، وإصابته في الركبة، إضافة إلى عودته لمنتخب بلاده من جديد.
كما حكى صاحب الـ36 عاماً أنه أخبر زوجته بأنه كان يشعر بأن القدر يخبئ له هدفاً في مباراة الأحد أمام فاسكو دا غاما في الجولة الـ37 وقبل الأخيرة بالدوري، وهو ما حدث، حيث سجل سواريز هدف المباراة الوحيد.
وقال في هذا الصدد: «أحيانا لا تسير الأمور معك كما تريد وهذا يحدث لسبب. هذا لأنه دائماً هناك شيء أفضل. تجربتي في الرحيل عن برشلونة خير دليل على ذلك»، مضيفاً: «شعوري أبلغني حينها أن قرار الرحيل إلى أتلتيكو مدريد كان صائباً، ونجحت في الثأر وإظهار أن سواريز لا يزال قادراً على العطاء وتقديم الأفضل».
كما تحدث «بيستوليرو» عن المشاكل التي يعاني منها في الركبة، مشيراً إلى أنه يخوض تدريبات تخصصية لمدة ساعتين يومياً، مؤكداً أنه يعاني من تآكل في الغضروف الداخلي للركبة، وكذلك مشكلة تمنعه من بسط الركبة بشكل كامل.
وأكد أنه يأخذ 3 أقراص في كل ليلة قبل خوض المباريات، واحدة في يوم المباراة، فضلاً عن المداومة على نوع معين من الأدوية.
واختتم الهداف التاريخي لـ«السيليستي» حواره بالحديث عن «الوداع المؤلم» لمونديال 2022 بقطر نهاية العام الماضي من دور المجموعات، مبيناً أن «هذا التعثر» زاد الرغبة لديه في العودة من جديد للمنتخب.