استمرت حالة الحيادية والتغيرات المحدودة في مؤشرات بورصة الكويت مع تبدل الأدوار، إذ كان هناك، أمس، ثبات للأسهم القيادية، ودعم كبير لمؤشر السوق الأول، بينما ضغطَ تراجُع أسهم كتلة إيفا كثيراً على مؤشر السوق الرئيسي لتنتهي الجلسة على تباين.
وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.02 في المئة أي 1.24 نقطة ليقفل على مستوى 6637.88 نقطة بسيولة بلغت 42.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 183.1 مليون سهم من خلال 10430 صفقة، تم تداول 115 سهماً ربح منها 37 وخسر 53 بينما استقر 25.
وربح مؤشر السوق الأول 0.09 في المئة أي 6.46 نقاط ليقفل على مستوى 7265.82 نقطة بسيولة بلغت 24.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 77.6 مليون سهم عبر 5765 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 11 وخسر 13 بينما استقر 7 فقط من دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.24 في المئة أي 13.27 نقطة ليقفل على مستوى 5463.76 نقطة بسيولة بلغت 17.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 105.5 ملايين سهم من خلال 4665 صفقة، تم تداول 84 سهماً ربح منها 26 وخسر 40 بينما استقر 18 من دون تغير.
تبادل أدوار
بعد قيادة ناجحة لمجموعة من الأسهم في مقدمتها أسهم كتلة إيفا للسوق خلال الفترة الماضية واستقرار وتراجع معظم الأسهم القيادية بنسب محدودة تبدلت الأدوار خلال جلسة الأمس في نهاية التعاملات حيث بدأ الضغط كبيراً على أسهم كتلة إيفا وسط عمليات جني أرباح قوية فقدت مكاسبها ودخل بعضها المنطقة الحمراء وسجلت أيضاً الأسهم الانتقائية الأخرى التي كانت تقود تراجعات بعضها قاسية مثل سهم راسيات، الذي تراجع إلى مستويات 240 فلساً بعد أن لامس مستوى 251 فلساً في بداية الجلسة.
واستمر الضغط كذلك على أسهم منشآت وصكوك وأسمنت النشيطة ليسجل بعضها استقراراً على مكاسب محدودة أو تراجعاً في المقابل كانت فترة الساعة الأخيرة من مصلحة الأسهم القيادية أجيليتي والوطني بشكل خاص ثم بيتك خلال فترة المزاد لتقفل هذه الأسهم على ارتفاع وتدعم مؤشر السوق الأول، الذي يساهم بنسبة أكبر في مؤشر السوق العام ليقفلا على اللون الأخضر.
بينما كانت الضغوط على مؤشر السوق الرئيسي وبسيولة أقل مما كانت عليه خلال الفترة الماضية، إذ لم تتجاوز سيولته خلال جلسة أمس 17 مليون دينار وهي التي كانت تتجاوز العشرين مليون دينار في بعض الجلسات لتنتهي الجلسة كذلك محايدة للجلسة الثانية على التوالي.
وكانت السلبية طاغية على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي التي سجل جميعها خسائر وبقيادة مؤشر دبي الذي خسر 0.08 في المئة وكذلك خسر مؤشرا عمان وقطر نسبة واضحة ومقاربة لدبي، بينما اكتفى البقية على نسب أقل من النصف نقطة مئوية لتنتهي الجلسة الثالثة لجلسة منتصف الأسبوع على خسائر لجميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون وكان الضغط كبيراً على أسعار النفط، التي تداولت على مستوى 87 دولاراً للبرميل للجلسة الثانية على التوالي دون عملية ارتداد بالرغم من محاولات «أوبك بلس» عبر قرارات خفض الإنتاج واستمرار عملية الخفض من المنتجين الرئيسيين السعودية وروسيا بينما تراجعت أسعار الذهب على وقف جني أرباح وتداول في مستوى 2030 دولاراً للأونصة.