النفط يرتفع مع إمكانية تمديد تخفيضات «أوبك +»
البرميل الكويتي ينخفض 3.27 دولارات ليبلغ 80.85
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 3.27 دولارات ليبلغ 80.85 دولارا للبرميل في تداولات أمس مقابل 84.12 دولارا في تداولات الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية عادت أسعار النفط لتسجيل مكاسب صباح أمس، بعد تلقي الأسواق دعما من تصريحات وزير الطاقة السعودي بشأن إمكانية استمرار تخفيضات «أوبك+» لما بعد مارس.
وتشهد أسواق النفط حالة من عدم اليقين بشأن تخفيضات الإنتاج الطوعية لتحالف «أوبك+» واستمرار التوتر في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتا إلى 78.66 دولارا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتا إلى 73.67 دولارا للبرميل.
وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا، إن تصريح وزير الطاقة السعودي بأن تخفيضات إنتاج «أوبك+» يمكن أن تستمر بعد الربع الأول من عام 2024 إذا لزم الأمر، قدمت بعض الدعم للسوق.
وذكرت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس، أن أسعار النفط انخفضت في جلسة التداول السابقة مع تشكيك المتعاملين في أن تخفيضات الإمدادات من «أوبك+» سيكون لها تأثير كبير، ومع تأثير ارتفاع الدولار على أسعار السلع الأساسية بشكل عام.
وعادة ما يجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يضعف الطلب على النفط.
واتفقت «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، الخميس الماضي على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا، وذلك للربع الأول من عام 2024، بقيادة السعودية التي قررت تمديد خفضها الطوعي الحالي.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.
ولكن استئناف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أثار مخاوف حيال الإمدادات، وكذلك فعلت الهجمات على ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر.
جاء ذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات في مياه منطقة الشرق الأوسط عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر.
وأظهرت بيانات أمس أن طلبيات المصانع الأميركية انخفضت بأكثر من توقعات المحللين في أكتوبر في تراجع هو الأعلى منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما ضغط على المعنويات في سوق النفط. وقال محللون، إن ذلك عزز وجهة النظر القائلة إن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تحد من الإنفاق.