بمشاركة 30 جهة حكومية وخاصة، نظمت جامعة الكويت ملتقى الذكاء الاصطناعي «تحدي.. تطور.. ابتكار» اليوم لتسليط الضوء على تحديات تقنية الذكاء الاصطناعي وإيجابياتها ومخاطرها.
وقال القائم بأعمال مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة
د. سليمان الرفيع، إن الملتقى الذي يستمر ييومين يهدف إلى التعريف بإيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدام تقنياته بصورة إيجابية لينعكس بالمنفعة على المجتمع.
وأضاف الرفيع أن من التحديات التي تواجه أنظمة الذكاء الاصطناعي وضع تشريعات وقوانين متعلقة به لاسيما في الجانب الأخلاقي، مبينا أن «من مساوئ استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي هو اللجوء إليه في الاستبيانات أو التحليل الإحصائي أو الدراسات البحثية التي يتطلب تطبيقها على أفراد العينة البحثية».
من جانبه، قال مساعد نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية لخدمة المجتمع والمكتبات د. محمد الظفيري، إن الملتقى يهدف إلى معالجة التخوف الأخلاقي أو القانوني في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر عدد من المحاضرات والحلقات النقاشية من المتخصصين في هذا الشأن.
وأكد الظفيري ضروروة الاستخدام الصحيح لتقنية الذكاء الاصطناعي مما ينعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة لاسيما الطبية والأمنية والتعليمية.
ومن جانب آخر، شاركت وكالة الانباء الكويتية (كونا) في الملتقى من خلال «واحة كونا الذكية» المختصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وعرضت «كونا» في المعرض المصاحب للملتقى أحد تطبيقاتها الحديثة متمثلا بتقنية المذيع الافتراضي «الأفاتار» التي أطلقتها الوكالة في مايو الماضي كأول وكالة أنباء خليجية وعربية تستخدم تلك التقنية.