تعادل بطعم الخسارة لخيطان والجهراء
السالمية والفحيحيل يتواجهان في «الممتاز»
فقدَ خيطان والجهراء نقطتين ثمينتين بعدما فرض التعادل السلبي نفسه على نتيجة اللقاء الذي جمعهما أمس في افتتاح الجولة التاسعة لدوري زين الممتاز لكرة القدم.
بهذه النتيجة، ارتفع رصيد خيطان إلى 6 نقاط في المركز الثامن مؤقتاً، والجهراء إلى نقطتين في ذيل الترتيب.
جاء الشوط الأول سيئ المستوى، وغابت رغبة الفوز عن الفريقين، اللذين هاجما على استحياء دون خطورة تذكر على المرميين.
في المقابل، هاجم لاعبو الجهراء في بداية الشوط الثاني، ورد خيطان في الدقيقة 59 بهجمة خطيرة أهدرها يعقوب الطراروة المنفرد تماماً بالمرمى بعد أن سدد في متناول الحارس نايف العازمي.
وفي الدقيقة 69، احتسب حكم اللقاء عبدالله عرب ركلة جزاء لخيطان بعد تعرض الطراروة للعرقلة، ورغم استدعاء حكام تقنية الفيديو لعرب لمشاهدة اللعبة، أكد احتسابها وانبرى لها البرازيلي رودريغو وأنقذها بكفاءة نايف العازمي.
وتم استدعاء عرب مجدداً لتقنية الفيديو في الدقيقة 79، وهذه المرة أظهر البطاقة الحمراء للاعب خيطان محمد عنتر بسبب الخشونة مع عبدالعزيز أسعد، ليكمل خيطان اللقاء بعشرة لاعبين فقط.
تضميد الجراح
يتطلع فريقا السالمية والفحيحيل لكرة القدم إلى تضميد الجراح، بعد وداع كل منهما مسابقة كأس ولي العهد من الدور الأول، وذلك في المواجهة التي ستجمع بينهما مساء اليوم عند السابعة إلا الربع على استاد ثامر ضمن مباريات الجولة التاسعة لدوري زين الممتاز.
ويحتل السالمية مع نهاية الجولة الثامنة المركز الخامس برصيد 13 نقطة، وسط صحوة كبيرة للفريق بالدوري في آخر 4 جولات، بواقع ثلاثة انتصارات وتعادل في الجولة الماضية مع القادسية، قبل السقوط المفاجئ في كأس ولي العهد أمام برقان رابع دوري الدرجة الأولى، في حين لا يزال الفحيحيل يعاني تراجع النتائج، بفوز وحيد في المسابقة حتى الآن جاء على حساب النصر بالجولة السادسة، في حين تلقى «الأشاوس» 5 هزائم.
ويدخل السالمية، صاحب الأرض، المباراة بأفضلية هجومية، بواقع 14 هدفاً، فيما تلقت شباكه 13 هدفاً.
على الجانب الآخر، سجل الفحيحيل 10 أهداف، وتلقت شباكه 19 هدفاً، كأضعف دفاع في المسابقة حتى الآن.
ويدرك محمد المشعان، مدرب السالمية، أن الفوز مهم جداً، للتقدم خطوة مهمة نحو فرق الصدارة، وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق في كأس ولي العهد، وهو ما يستدعي الدخول بجميع العناصر الأساسية، لاسيما مهدي دشتي، وفواز عايض، ومحمد الهويدي، وإيساكا، وعبدالمحسن التركماني، وجميعهم غابوا عن البداية في المباراة السابقة أمام برقان، وهو ما كان له تأثير واضح على الفريق.
كما يدرك أن مستوى الفحيحيل في تصاعد مستمر، وهو ما كان واضحاً في المباراة الماضية أمام القادسية، فرغم الخسارة بركلات الترجيح قدَّم الفريق مستوى لافتاً، رغم أن صفوفه كانت تعاني نقصاً، بعد خروج المحترف الإيفواري روبن بالبطاقة الحمراء.
وكعادة السالمية يستهدف الضغط على دفاعات المنافسين، وإجبارهم على ارتكاب أخطاء، واستغلالها لتسجيل أهداف.
على الجانب الآخر، يدخل الفحيحيل المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء أحمد الرياحي، الذي يعاني تمزقاً في عضلة السمانة، وهو ما يمنح الجهاز الفني، بقيادة السوري فراس الخطيب، أريحية كبيرة، لمواجهة «السماوي» بالشجاعة المطلوبة.
ويسعى الفحيحيل إلى فرض مزيد من التأمين على دفاعاته التي تعاني منذ بداية الموسم، كما يستهدف تعزيز الخط الأمامي، بالدفع بالثنائي البرازيلي فيتور ووليم باروس، ليكونا إلى جانب عبدالرحمن الحنشي وأحمد غازي.
وشدد فراس الخطيب، مدرب الفحيحيل، على أهمية الحذر الدفاعي، ومراقبة أوراق «السماوي» الرابحة، لاسيما البرازيلي ليما في الكرات العالية، والبرازيلي سيبا، وأيضاً الحد من انطلاقات إيساكا، والسنغالي سيزار.