أكد المدير الفني السابق لفريق الكويت لكرة القدم، الصربي بوريس بونياك، أنه حقق ما يرضيه كمدرب مع «الأبيض»، بعد أن ظفر بلقب بطولة الدوري الممتاز في الموسم الماضي وكأس سمو الأمير، لافتاً إلى أن قرار إدارة النادي بفسخ التعاقد بالتراضي بعد تراجع النتائج كان قراراً صائباً له ولـ «الأبيض».
وكانت إدارة الكويت تفاهمت مع بونياك على إنهاء التعاقد، بعد تراجع النتائج الأخيرة في بطولتي كأس الاتحاد الآسيوي والدوري الممتاز، بالخسارة أمام الكهرباء العراقي ثم العربي بثلاثة أهداف دون رد.
وقال بونياك لـ «الجريدة» إنه تلقى دعماً كبيراً من إدارة النادي ومن الأجهزة المعاونة واللاعبين والأجهزة الإدارية والطاقم الفني المعاون، وهو ما أدى إلى العديد من الإنجازات، بداية من صعود منصات التتويج في بطولة الدوري، وصولاً للقب كأس الأمير.
وأشار المدرب الصربي إلى أن الكويت لا يزال في صدارة الترتيب بالدوري الممتاز، وهو ما يُشعره بالرضا، وهو يغادر محملاً بذكريات جميلة لا يشوبها أي نوع من الاستياء.
وبيَّن أن نادي الكويت يتعامل باحترافية مع الأجهزة الفنية والإدارية، وهو ما كان مريحاً له كمدرب محترف يعرف ما له وما عليه.
بداية قوية
واستعاد بونياك بدايته مع الكويت، مؤكداً أنها كانت على أفضل ما يكون، بتحقيق العلامة الكاملة والقدرة على التتويج بلقب الدوري، ومن ثم كأس الأمير.
وأوضح أن بداية الموسم كانت مبكرة للمشاركة في البطولة العربية، لافتاً إلى أنه رغم صعوبة المهمة، فإن المردود كان مقنعاً.
وبيَّن أن من ذكرياته الجميلة، والتي ستبقى في ذاكرته مع الكويت، هذا المستوى المميز الذي قدمه «الأبيض» في مواجهة الهلال السعودي المدجج بالنجوم على أرضه وبين جماهيره.
تراجع النتائج
وعن سبب تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، أشار مدرب الكويت السابق إلى أن التوقفات الكثيرة وانضمام عدد كبير من لاعبي «الأبيض» لمنتخب الكويت أثَّرا بصورة كبيرة على انسجام الفريق، لاسيما أن استعادة اللاعبين كانت تتم قبل وقت لا يتجاوز 72 ساعة.
وشدد الصربي بونياك على اعتزازه بالتواجد والعمل في الكويت، متمنياً لـ «الأبيض» والكرة الكويتية التقدم والازدهار.