قال النائب د. حمد المطر، إن هناك ترتيبات تعد لإعادة رسم ملامح المنطقة تحت مسمى «شرق أوسط جديد»، مؤكدا الحاجة الى إعادة صياغة خطاب الكويت الدبلوماسي بما يتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الجديدة.

وذكر المطر، في تصريح بمجلس الأمة: «تحدثت في كلمتي بدور الانعقاد الأول خلال مناقشة الرد على الخطاب الأميري عن سياسة الكويت الخارجية»، معقبا بقوله: «الله يستر على الكويت» نتيجة لوجود مؤشرات لحدوث تغيرات في المنطقة.

Ad

وأشار إلى أن تلك المؤشرات بدت أكثر وضوحا الآن للاتجاه نحو ما يعرف بـ «شرق أوسط جديد»، مبينا أن «الكويت بعيدة كل البعد عن هذا الترتيب، خصوصا أنها بدأت في فقد وزنها الإقليمي فيما يتعلق بسياستها الخارجية».

واعتبر أن المؤشرات التي تدلل على ذلك «زيارة رئيس وزراء اليابان إلى ثلاث دول خليجية من دون زيارة الكويت التي تعتبر من أكبر موردي النفط لليابان، وزيارة الرئيس التركي للخليج وتوقيعه اتفاقيات ومعاهدات ومشاريع اقتصادية ولم يأت إلى الكويت برغم العلاقة الممتازة والتاريخية ما بين البلدين»، معقبا «هنا أضع علامات استفهام».

وأكد المطر «حاجة الكويت إلى إعادة صياغة خطابنا الدبلوماسي في ظل الحديث الذي يتم بشكل كبير عن أن هناك تغيرات في الشرق الأوسط وبالمنطقة»، مشددا على «ضرورة استغلال ما تبقى لدينا من إرث لبناء علاقات دولية جديدة مبنية على ثقل الكويت الذي بدأ يتلاشى».

وذكر انه اطلع على تقارير تفيد بأن هناك ترتيبات تعد في المنطقة، آملا «ألا يكون هناك شرق أوسط جديد والكويت بعيدة عنه».