استقرت مؤشرات بورصة الكويت مجددا أمس، في ختام تعاملات الأسبوع، وانتهت جلسة الخميس على تراجع محدود جدا على مستوى مؤشر السوق الأول، الذي خسر نسبة طفيفة جدا هي 0.01 في المئة فقط، أي 0.76 نقطة، ليبقى على مستوى 6654.64 نقطة، بسيولة كبيرة قفزت أمس إلى أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر تقريبا عند 58.6 مليون دينار تداولت 220.6 مليون سهم تمت عبر 10099 صفقة، وتم تداول 121 سهما ربح منها 44 سهما وخسر 60 سهما، بينما استقر 17 سهما دون تغير.

وفقد مؤشر السوق الأول نسبة أقل لا تذكر، تعادل فقط 0.11 نقطة، ليبقى حول مستواه الأسبق عند 7282.72 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 45.5 مليون دينار بقليل، تداولت 137.3 مليون سهم تمت عبر 6258 صفقة، وتم تداول 31 سهما في السوق الأول، ربح منها 11 سهما، وخسر 18 سهما، بينما استقر سهمان دون تغير.

Ad

وكذلك كانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي، وبنسبة 0.05 في المئة، أي 2.65 نقطة، ليقفل على مستوى 5481.58 نقطة، بسيولة جيدة تجاوزت 13 مليون دينار، تداولت 83.2 مليون سهم عبر 3841 صفقة، وتم تداول 90 سهما في «الرئيسي»، ربح منها 33 سهما، وخسر 42 سهما، بينما استقر 15 سهما دون تغير.

سيناريو الأربعاء

تكرر ذات السيناريو لجلسة أمس الأول الأربعاء، حيث الضغط والخسائر بداية الجلسة، خصوصا على الأسهم القيادية وبعض الاسهم ذات النشاط، مثل سهم ايفا وراسيات حتى مرور نصف الجلسة، لتبدأ عمليات شراء جيدة على سهم بنك الخليج، ليعزز الثقة بالسوق التي تراجعت بسبب خيبة الأمل بعد طلبات الشراء خلال فترة المزاد، حيث زاد البيع أو الدقائق، وانقلب الحال بعد مرور نصف الوقت، كما أسلفنا، لتبدأ عمليات الشراء.

واضافة الى بنك الخليج نشطت اسهم كتلة ايفا، وهي ارزان وعقارات الكويت وايفا وايفا فنادق، لتسجل مكاسب جيدة وتلحق بها بعض الاسهم النشيطة، كان ابرزها سهم راسيات الذي تعرض لضغط كبير خلال جلستين، وصعدت اسهم اعيان واستهلاكية وسفن وهيومن سوفت ليتفوق اللون الاخضر على اللون الاحمر الذي بقي ملازما لسهم البنك الوطني، وتقلص خلال فترة المزاد التي دخل خلالها سيولة كبيرة قاربت 4 ملايين دينار، وربح سهم استثمارات بنسبة جيدة بلغت 1.8 في المئة، وكان سهم أرزان أكبر الرابحين بين اسهم السيولة وبنسبة 3 في المئة لتنتهي الجلسة محايدة.

وتراجعت جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر السوق السعودي الذي حقق نموا بنحو 0.4 في المئة بالرغم من تراجع أسعار النفط التي انخفضت بأعلى وتيرة أمس الأول لتصل الى 74.5 دولارا للبرميل، واستجاب مؤشر السوق السعودي لبيانات الموازنة السعودية الايجابية للعام القادم، بينما سجلت بقية مؤشرات الأسواق تراجعات في معظمها محدودة.