حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أن الأيام المقبلة ستكون «مرعبة جداً» بالنسبة لإسرائيل، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني، ليل الأربعاء ـ الخميس.

وناقش الجانبان آخر التطورات في غزة والضفة الغربية و«العدوان الجاري من الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني».

Ad

في موازاة ذلك، اعتبر القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي أن احتياجات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشخصية باتت العامل الأكبر في استمرار الحرب في غزة اليوم، مضيفا أنه «جرى تفعيل جزء صغير من قدرات المقاومة حتى الآن، وأن الكيان الصهيوني لن يتمكن من إدارة حرب طويلة الأمد».

من جهته، قال كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، الذي يقدم استشارات للمرشد علي خامنئي، إن «الوضع في المنطقة خطير وحرج جدا، وفي مثل هذا الوضع كل احتمالات انتشار الحرب متاحة».

واتهم خرازي، لدى استقباله وزير الشؤون الدولية الصيني ليو جيان تشاو، أميركا وأوروبا بالمشاركة في «قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين من خلال دعم الكيان الصهيوني».

إلى ذلك، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن هناك خلافاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد على هجمات جماعة «أنصار الله» اليمنية، والتي أطلقت صواريخ بالستية ومسيرات صوب إسرائيل خلال الأسابيع الماضية، واستهدفت سفنا تجارية مرتبطة بإسرائيل وأميركيا بالبحر الأحمر.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن أبلغت إسرائيل بأن تدع الجيش الأميركي يرد على الحوثيين، بدلا من المخاطرة برد إسرائيلي «يهدد بتوسيع النزاع» مع حلفاء إيران.