أشاد سفير كازاخستان لدى البلاد عظمات بيرديباي بعمق وقوة ومتانة العلاقات الثنائية والتعاون المميز وروابط الصداقة القوية التي تجمع بلاده بالكويت، واصفاً إياها بالممتازة والمتطورة على الصعد كافة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات أضحت نموذجاً يحتذى في العلاقات بين الدول.

وقال بيردباي، في مؤتمر صحافي بمشاركة سفراء طاجيكستان وروسيا وأذربيجان وقيرغيزستان وأرمينيا، لشرح برامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلن عنها رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، إن «التعاون السياسي المنتظم يعتبر أحد أبرز عوامل التطور المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يحافظ البلدان الصديقان بشكل وثيق على مشاورات سياسية مستمرة لمناقشة أبرز الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، كما يتبادل البلدان الصديقان الدعم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف في المحافل الدولية».

Ad

تعزيز التعاون

وشدد سفير كازاخستان على أن بلاده «تجد في الكويت الصديق الموثوق والشريك التجاري المميز»، مشيراً إلى أن «اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قاسم جومارت توكاييف مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في جدة يوليو الماضي على هامش القمة الأولى، آسيا الوسطى + مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كان هادفاً ومثمراً جداً حيث تم التأكيد على سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي، وتطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، معرباً عن ثقته الكاملة في نتائج هذا اللقاء، الذي سيعطي دفعة قوية لتطوير التعاون الثنائي نحو آفاق ارحب تعود بالنفع على البلدين الصديقين».

وأشاد بالإقبال الشديد على السياحة من الكويت إلى بلاده، لافتاً إلى أن نحو 14 ألف مسافر من الكويت زاروا بلاده هذا العام، وكشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4 ملايين دولار خلال 2023.

وعن المناسبة، أكد أن بلاده تسعى إلى توسيع مرافق الموانئ على بحر قزوين حيث إن تطوير الاستراتيجية المشتركة مع الدول الشريكة يعتبر نقطةً رئيسيةً لجذب الاستثمارات والشراكات التكنولوجية، إضافة إلى أن تطوير سياسة مائية منسقة سيؤدي دوراً من دول منطقة آسيا الوسطى باستخدام التقنيات المتقدمة لتوفير المياه، مشيراً إلى ثلاثة مجالات رئيسية تمثل ركائز مهمة للنمو الاقتصادي لكازاخستان وتفتح آفاقاً واسعةً لتعميق التعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك مع الكويت.