ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.04 دولار ليبلغ 78.82 دولاراً للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 77.78 دولاراً في تداولات الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2 في المئة يوم الجمعة بعد بيانات أميركية دعمت توقعات نمو الطلب، لكن الخامين القياسيين انخفضا للأسبوع السابع على التوالي في أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية في خمسة أعوام وسط مخاوف من استمرار وجود فائض في الإمدادات.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 75.84 دولاراً للبرميل عند التسوية بارتفاع 1.79 دولار أو 2.4 في المئة، في حين وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند التسوية إلى 71.23 دولاراً بارتفاع 1.89 دولار أو 2.7 في المئة.
وعلى مدار الأسبوع، خسر الخامان القياسيان 3.8 في المئة بعد أن سجلا الخميس أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو، في مؤشر على أن كثيراً من المتعاملين يرون أن السوق تشهد فائضاً في الإمدادات.
وفي سياق آخر، دعت روسيا الجمعة غويانا وفنزويلا للتوصل إلى «حل سلمي» للخلاف الحدودي بينهما، مع تصاعد التوتر بين البلدين الواقعين في أميركا الجنوبية.
وطرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء مشروع قانون لضمّ منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط والمتنازع عليها مع غويانا المجاورة.
وأتى قرار مادورو بعدما صوّت 95 في المئة من المشاركين في استفتاء جرى الأحد لمصلحة ضمّ هذه المنطقة الخاضعة لإدارة غويانا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: «نعتبر تخفيف التوتر وبناء الثقة في العلاقات بين فنزويلا وغويانا أولوية»، داعية «الطرفين إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة التوازن والتسبب بضرر متبادل».
وتطالب فنزويلا منذ عقود بالسيادة على هذه المنطقة البالغة مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع، أي أكثر من ثلثي مساحة غويانا، وعدد سكّانها 125 ألف نسمة يمثّلون خمس إجمالي عدد السكان في البلد.
من جانبها، تؤكد غويانا التي تملك احتياطات نفطية هي من الأعلى في العالم للفرد، أنّ الحدود بينها وبين جارتها فنزويلا أقيمت في حقبة الاستعمار البريطاني وثبّتتها محكمة تحكيم عام 1899.
ويقيم مادورو علاقات وثيقة مع روسيا، وقد انتقد العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا.