أنتوني من «الولادة في الجحيم» إلى تمثيل البرازيل
خرج الجناح البرازيلي أنتوني قبل مشاركته مع منتخب بلاده في مونديال قطر الذي ينطلق الأحد، ليتحدث عن «الولادة في الجحيم»، قبل أن تنتشله كرة القدم من واقعه المرعب.
وقال لاعب ساو باولو السابق الذي انتقل الصيف المنصرم الى «يونايتد» قادماً من أياكس الهولندي مقابل 95 مليون يورو: «لقد ولدت في الجحيم. هذه ليست مزحة. بالنسبة لأصدقائي الأوروبيين الذين يجهلون الأمر، فإنّ الأحياء الفقيرة التي نشأت فيها في ساو باولو تسمى في الواقع (إنفرنينيو)، أي الجحيم الصغيرة».
وتابع «إنه مكان سيئ السمعة. على بعد 15 خطوة من الباب الأمامي، كان هناك دائماً تجار مخدرات يقومون بأعمالهم، ويمررون الأشياء من يد الى أخرى. كانت هناك رائحة على الدوام خارج نافذة بيتنا».
وكشف: «في الواقع، إحدى ذكرياتي الأولى هي أن والدي كان ينهض من الأريكة يوم الأحد كي يصرخ على الرجال ويطالبهم بالابتعاد عن المنزل قليلاً ويتركوننا بسلام، لأن أطفاله في الداخل يحاولون مشاهدة مباراة كرة قدم».
«حياتنا اليومية والأسلحة»
وصعد ابن الـ 22 عاماً بسرعة الضوء الى النجومية في غضون موسمين، بعد انضمامه الى أياكس عام 2020 في صفقة لـ 5 أعوام تصل قيمتها بالجمل الى نحو 22 مليون دولار، قبل أن يلحق بمدربه إريك تن هاغ الى يونايتد هذا الموسم.
وخلافاً لمشواره الكروي اللافت بسرعة صعوده الى النجومية، لم تكن طفولة أنتوني بهذه السلاسة على الإطلاق، وفق ما أدلى به بشأن حياته في شوارع أوساسكو بضواحي ساو باولو، حيث «كنا معتادين على رؤية الأسلحة، لدرجة أنها لم تعد تخيفنا. كانت مجرد جزء من الحياة اليومية».
وأردف: «خوفنا من قيام الشرطة بقرع بابنا كان أكبر (من الأسلحة). قاموا بمداهمة منزلنا في إحدى المرات بحثاً عن شخص ما ودخلوا وهم يصرخون. بالتأكيد أنهم لم يجدوا شيئاً، لكن عندما تكون صغير السن، فلحظات من هذا النوع تترك فيك أثراً».
فرصة إظهار العبقرية
وسيكون أنتوني في مونديال قطر أمام فرصة إظهار العبقرية التي تعلّمها من هؤلاء النجوم الكبار، وذلك بعدما حجز مقعده في تشكيلة غاب عنها مهاجم ليفربول الإنكليزي روبرتو فيرمينو.
وبقيادة نيمار ووجود نجمي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، إضافة الى أنتوني ضمن فريق يضم 16 لاعباً لم يسبق لهم المشاركة في العرس الكروي العالمي وثلاثة مدافعين من «يوفنتوس» الإيطالي هم بريمر ودانيلو وأليكس ساندرو، تبدأ البرازيل مشوارها في المونديال القطري في 24 الجاري ضد صربيا، ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم سويسرا والكاميرون.
وقال لاعب ساو باولو السابق الذي انتقل الصيف المنصرم الى «يونايتد» قادماً من أياكس الهولندي مقابل 95 مليون يورو: «لقد ولدت في الجحيم. هذه ليست مزحة. بالنسبة لأصدقائي الأوروبيين الذين يجهلون الأمر، فإنّ الأحياء الفقيرة التي نشأت فيها في ساو باولو تسمى في الواقع (إنفرنينيو)، أي الجحيم الصغيرة».
وتابع «إنه مكان سيئ السمعة. على بعد 15 خطوة من الباب الأمامي، كان هناك دائماً تجار مخدرات يقومون بأعمالهم، ويمررون الأشياء من يد الى أخرى. كانت هناك رائحة على الدوام خارج نافذة بيتنا».
وكشف: «في الواقع، إحدى ذكرياتي الأولى هي أن والدي كان ينهض من الأريكة يوم الأحد كي يصرخ على الرجال ويطالبهم بالابتعاد عن المنزل قليلاً ويتركوننا بسلام، لأن أطفاله في الداخل يحاولون مشاهدة مباراة كرة قدم».
«حياتنا اليومية والأسلحة»
وصعد ابن الـ 22 عاماً بسرعة الضوء الى النجومية في غضون موسمين، بعد انضمامه الى أياكس عام 2020 في صفقة لـ 5 أعوام تصل قيمتها بالجمل الى نحو 22 مليون دولار، قبل أن يلحق بمدربه إريك تن هاغ الى يونايتد هذا الموسم.
وخلافاً لمشواره الكروي اللافت بسرعة صعوده الى النجومية، لم تكن طفولة أنتوني بهذه السلاسة على الإطلاق، وفق ما أدلى به بشأن حياته في شوارع أوساسكو بضواحي ساو باولو، حيث «كنا معتادين على رؤية الأسلحة، لدرجة أنها لم تعد تخيفنا. كانت مجرد جزء من الحياة اليومية».
وأردف: «خوفنا من قيام الشرطة بقرع بابنا كان أكبر (من الأسلحة). قاموا بمداهمة منزلنا في إحدى المرات بحثاً عن شخص ما ودخلوا وهم يصرخون. بالتأكيد أنهم لم يجدوا شيئاً، لكن عندما تكون صغير السن، فلحظات من هذا النوع تترك فيك أثراً».
فرصة إظهار العبقرية
وسيكون أنتوني في مونديال قطر أمام فرصة إظهار العبقرية التي تعلّمها من هؤلاء النجوم الكبار، وذلك بعدما حجز مقعده في تشكيلة غاب عنها مهاجم ليفربول الإنكليزي روبرتو فيرمينو.
وبقيادة نيمار ووجود نجمي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، إضافة الى أنتوني ضمن فريق يضم 16 لاعباً لم يسبق لهم المشاركة في العرس الكروي العالمي وثلاثة مدافعين من «يوفنتوس» الإيطالي هم بريمر ودانيلو وأليكس ساندرو، تبدأ البرازيل مشوارها في المونديال القطري في 24 الجاري ضد صربيا، ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم سويسرا والكاميرون.