أعربت سلطنة عُمان اليوم السبت عن أسفها لاستخدام واشنطن حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن وزارة الخارجية القول إن السلطنة تُعرب عن «أسفها ورفضها لانحياز الإدارة الأمريكية واستخدامها حق النقض أمام مشروع القرار الأممي الداعي لوقف إطلاق النار على قطاع غزة وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور وإغاثة المدنيين باحتياجاتهم المعيشية والعلاجية».
وأشارت إلى أن ذلك جاء «رغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية حول الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وانهيار قدرة وكالات الأمم المتحدة في القيام بواجباتها الأمر الذي ينذر بسقوط النظام الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة».
وجددت سلطنة عُمان في البيان دعوتها المجتمع الدولي إلى «بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف اعتداءات إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب التي تقترفها بحق الشعب الفلسطيني وتقديم كل ما يحتاجه من إغاثة عاجلة ودعم صموده على أرضه وتوفير الحماية اللازمة له من هذا العدوان الغاشم».
وكان مجلس الأمن الدولي فشل مساء أمس الجمعة في اعتماد مشروع قرار قدمته الإمارات ويتضمن الدعوة لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والافراج الفوري غير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو».
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار في مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وعقدت الجلسة بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المادة (99) من ميثاق المنظمة الدولية التي تتيح «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرض السلام والأمن الدوليين للخطر» في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن وزارة الخارجية القول إن السلطنة تُعرب عن «أسفها ورفضها لانحياز الإدارة الأمريكية واستخدامها حق النقض أمام مشروع القرار الأممي الداعي لوقف إطلاق النار على قطاع غزة وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور وإغاثة المدنيين باحتياجاتهم المعيشية والعلاجية».
وأشارت إلى أن ذلك جاء «رغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية حول الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وانهيار قدرة وكالات الأمم المتحدة في القيام بواجباتها الأمر الذي ينذر بسقوط النظام الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة».
وجددت سلطنة عُمان في البيان دعوتها المجتمع الدولي إلى «بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف اعتداءات إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب التي تقترفها بحق الشعب الفلسطيني وتقديم كل ما يحتاجه من إغاثة عاجلة ودعم صموده على أرضه وتوفير الحماية اللازمة له من هذا العدوان الغاشم».
وكان مجلس الأمن الدولي فشل مساء أمس الجمعة في اعتماد مشروع قرار قدمته الإمارات ويتضمن الدعوة لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والافراج الفوري غير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو».
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار في مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وعقدت الجلسة بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المادة (99) من ميثاق المنظمة الدولية التي تتيح «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرض السلام والأمن الدوليين للخطر» في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.