قامت وكالة التصنيف العالمية «موديز لخدمات المستثمرين» بتثبيت تصنيف الودائع طويلة الأجل لبنك الخليج عند «A3»، وتعديل النظرة المستقبلية إلى «إيجابية» من «مستقرة». كما قامت الوكالة بتثبيت التصنيف الائتماني الأساسي، والتصنيف الائتماني الأساسي المعدل في المرتبة (ba1)، وكذلك تصنيف مخاطر الطرف المقابل للعملات الأجنبية والمحلية طويلة وقصيرة الأجل في المرتبة (A2/ P-1)، وتصنيف مخاطر الطرف المقابل طويلة وقصيرة الأجل في المرتبة (A2 (cr)/ P-1 (cr)).

وأفادت وكالة موديز، في البيان الصحافي الذي نشرته أخيراً، بأن تثبيت تصنيفات بنك الخليج يعكس جودة الأصول لديه، وقوة ربحيته، وقدرته على امتصاص الخسائر، إضافة إلى وجود مصدات سليمة للسيولة. وقد قُوبلت نقاط القوة هذه بالتوازن مع مخاطر تركزات المقترضين والمودعين لدى البنك. كما يعكس تثبيت التصنيفات توقعات الوكالة المستمرة بوجود احتمال كبير جداً بالحصول على الدعم من حكومة الكويت (مصنفة A1 مستقر) لمودعي «الخليج» في حال الحاجة إلى ذلك.

Ad

النظرة الإيجابية

ووفقاً لـ «موديز»، يعكس تعديل النظرة المستقبلية إلى «إيجابية» توقعات الوكالة، بأنه في حال استمرار جودة أصول البنك مع تحسن الربحية وقوة مركز رأس المال لديه، فإن ذلك سوف يؤدي إلى رفع تصنيفات وتقييمات «الخليج».

وتعليقاً على إعلان وكالة موديز عن التصنيف الائتماني للبنك، صرحت دلال الدوسري، نائب المدير العام لعلاقات المستثمرين لدى «الخليج»: «يسرنا قيام وكالة موديز بتثبيت التصنيف الائتماني للودائع طويلة الأجل عند (A3)، وتعديل النظرة المستقبلية للبنك إلى (إيجابية)، حيث يُعد ذلك إقراراً دولياً بقوة رأسمال البنك، وتحسن ربحيته، وجودة أصوله».

ولا يزال «الخليج» يحظى بالتقدير الدولي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، حيث تحظى تصنيفاته بالمرتبة «A» من قِبل كبرى وكالات التصنيف الائتماني الثلاث. فبالإضافة إلى قيام «موديز»، أخيراً، بتثبيت تصنيفات البنك ورفع نظرته المستقبلية، يحظى التصنيف الائتماني لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل للبنك بالمرتبة «A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» من قِبل وكالة فيتش، وعلى تصنيف في المرتبة «A+» للعملات الأجنبية على المدى الطويل للبنك مع نظرة مستقبلية «مستقرة» من وكالة كابيتال إنتليجنس.