أكدت عضوة مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، عضوة اللجنة التنفيذية د. حصة الشاهين أن تزايد إقامة الأنشطة الرياضية المختلفة يعد مؤشراً مهماً على توجه مجتمعي لتبني أسلوب حياة يكون النشاط الحركي جزءاً لا يتجزأ من الممارسات اليومية أو الأسبوعية.

وقالت الشاهين، في كلمة لها خلال افتتاح دوري كرة القدم السادس للهواة بالتعاون مع أكاديمية «هايدو» الذراع الرياضية لحملة «كان» والهيئة العامة للرياضة برعاية شيخ المعلقين خالد الحربان، إن الفعالية تهدف إلى التوعية بأمراض السرطان للحد من مخاطرها والكشف المبكر لها مما يسفر عن زيادة نسب الشفاء.

Ad

وأكدت أن الرياضة تلعب دوراً مهماً وفعالاً في مكافحة الأمراض، لافتة إلى أن الجميع يعلم أن الرياضة عموما هي الدرع الحصين ضد الممارسات الخاطئة التي تؤدي في نهاية الأمر إلى تقليل مناعة الجسم وتكون بوابة للإصابة بالأمراض ومنها الأمراض السرطانية.

من جانبه، أكد رئيس أكاديمية «هايدو» عبدالله الصالح أن حملة «كان» حرصت على الربط بين الرياضة والأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان، ذلك أن الرياضة تشكل حجر الأساس في إبعاد الشباب عن عوامل الخطورة التي تؤدي إلى تقليل المناعة والإصابة بالأمراض.

وأوضح الصالح أن التدخين يعد أبرز عوامل الخطورة التي تساعد الرياضة في الإقلاع عنها، مشيرا إلى أنه لا يوجد رياضي مبدع في مجاله من المدخنين، كما أن الرياضة تقوي المناعة في جميع الأعمار وتجعل الجسم قادرا على محاربة الأمراض، فضلا عن دورها في إفراز هرمونات السعادة التي تجعل الإنسان مقبلا على الحياة ومستمتعاً بها.