احتفلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها وطالباتها لعام 2022-2023، وسط حضور تربوي حاشد، وفرحة كبرى لأهالي الخريجين.

وقالت رئيسة مجلس الأمناء في الكلية السفيرة نبيلة الملا، في كلمة لها خلال الحفل، إن الكلية تحتفل بتخريج فوج سينطلق في المجتمع خدمة لهذا الوطن الواعد، مؤكدة أن فوج التخرج هذا هو لبنة إضافية في مسيرة هذه المؤسسة.

Ad

وبينت الملا أن هذا الفوج يشمل 308 خريجين، من بينهم 302 في مقتبل العمر، و48 متزوجاً ورب عائلة، وحتى مطلع موسم الصيف التحق نحو 90 في المئة من هذا الفوج في معترك العمل المهني.

ووجهت تحية إجلال وإكبار لجميع المؤسسين الأوائل لرؤيتهم المميزة، والشكر والتقدير لأهالي الكويت من مواطنين ومقيمين على دعمهم السخي، ولجميع العاملين بالكلية بمن فيهم هيئة التدريس، لتفانيهم في عملهم.

واختتمت كلمتها نيابة عن مجلس الأمناء بتقديم الشكر للحضور، مباركة للطلبة الخريجين، وثمنت جهود وزارة التعليم العالي في دعم مسيرة الكلية التي هي مسيرة وطن.

بدورها، أعربت نائبة رئيس مجلس الأمناء دانة الملا عن فخرها بالطلبة الخريجين وبجامعتنا الفتية، مؤكدة أن «هذه السنة الثالثة التي يتخرج طلبتنا ونفتخر بإنجازاتهم في المجالات العلمية والإبداعية»، مضيفة: «اننا نحتفل بإنجازات الطلبة وعددهم 308 خريجين، وإن شاء الله يكونون عونا وذخرا لبناء وطنهم».

خدمة الكويت

من جهته، أكد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د. خالد البقاعين: «اننا نحتفل بتخريج 308 من طلبتنا، أصبحوا مهندسين مؤهلين لخدمة الكويت، وهي الدفعة المميزة بالتكنولوجيا الحديثة وخاصة الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وهو ما تتطلبه الكويت إن شاء الله».

وقال البقاعين إن الخريجين ينقسمون إلى هندسة كمبيوتر، ويتفرع منهم الأمن السيبراني، إضافة إلى هندسة الإلكترونيات والاتصالات، مبيناً أن أغلب الخريجين مطلوبون بشكل كبير جداً، وهم الآن يعملون في الأماكن الحساسة بالدولة خصوصاً لأنهم مؤهلون.

وبين أن «الخريجين لا يحصلون على شهادات علمية فقط، وإنما نقوم بإعطائهم دورات متخصصة في الأمن السيبراني، ويحصلون على شهادات دولية، كون الجامعة هي المؤسسة الوحيدة المعتمدة من المنظمة الدولية لإعطاء شهادات مهنية في الأمن السيبراني».

ونيابة عن الطلبة الخريجين، ألقت الطالبة مسيرة الظفيري كلمة ابتهلت فيها إلى الله أن يمن على سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بالصحة والعافية، موجهة حديثها إلى أهالي الخريجين بالقول: «لقد كان جزء منكم معنا طوال أيامنا الدراسية لمدة 4 سنوات، وقد أحببناكم قبل أن نراكم».

وأضافت الظفيري: «من جمال هذا اليوم أن تفتخروا بإنجازات أبنائكم، وقد آن الأوان أن ترفعوا رؤوسكم».