كشفت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان أن «الدعم الكويتي للمفوضية خلال العام الحالي، بلغ 20 مليون دولار من القطاعين الحكومي والخاص، أغلب هذا المبلغ خصص لإغاثة المتضررين من الزلازل في تركيا وسورية».

وفي كلمة ألقتها على هامش حفل تكريم أقامته للصحافيين، قالت ربيعان إن «الكويت من أكبر الداعمين للقضايا الإنسانية في العالم»، مذكّرة بأن هذا العام شهد العديد من الأزمات الجديدة المتتالية بداية من زلزال سورية وتركيا، مروراً بزلزال المغرب والأزمة في السودان والفياضانات في ليبيا وانتهاء حاليا بالحرب في غزة».

Ad

وأوضحت أنه «في هذا العام، وفي خضم هذه الازمات، قدمت الكويت دعما سخيا للأمم المتحدة ومن ضمنها المفوضية للتصدي لهذه الأزمات والقيام بجهود الإغاثة»، موضحة أن الشكر موصول للقطاع الخاص على مساهماته وتفاعله الإيجابي مع تلك الأزمات.

واعتبرت أن «حصاد عام 2023 يعكس استمرارية الشراكة الاستراتيجية العميقة بين المفوضية والكويت بقطاعيها الحكومي والخاص، وهذا يعكس نهج الكويت الخيري الإنساني المتجذر ليس فقط من خلال الدولة ولكن من خلال المجتمع الكويتي الأصيل بكل أطيافه، وهذا كله يؤكد أن الكويت كانت ومازالت رائدة للعطاء الإنساني والخيري على مستوى المنطقة والعالم».

وثمّنت ربيعان إعلان الكويت أخيراً عن تبرعها السنوي الطوعي بمبلغ مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في جنيف.

وتحدثت عن وجود أزمات منسية مثل أزمة لاجئي الروهينغا، معربة عن أملها مشاركة فاعلة من الكويت ومختلف دول العالم في المنتدى العالمي للاجئين الذي سيعقد منتصف الشهر الجاري.