العراقيون يحييون الذكرى السادسة للانتصار على «داعش»
الرئيس العراقي: نستذكر التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا والدور المهم للمرجعية الدينية
أحيا العراقيون، اليوم الأحد، الذكرى السنوية السادسة ليوم الانتصار على تنظيم داعش بعد معارك طاحنة شهدتها بعض المحافظات العراقية بعد سيطرة التنظيم عليها في منتصف عام 2014.
وقال الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، في تصريح بهذه المناسبة «نستذكرُ بإجلال التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا بكل تشكيلاتها، والدور المهم للمرجعية الدينية العليا في العراق وإسناد الشعب بمختلف أطيافه للدفاع عن الوطن وحفظ كرامته».
ودعا إلى «التكاتف الوطني لترسيخ الأمن ومواصلة البناء من أجل الوفاء للدماء الطاهرة التي أُريقت من أجل البلد».
وقال رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، «إن العراقيين اليوم يخوضون معركة الإعمار والبناء، ومحاربة الفساد، وتحدّي تأمين الخدمات انطلاقاً من الاستقرار المتحقق بفضل تلك التضحيات، الذي لا يُمكن أن نسمح لأحد أن يُفرط به، بأي حال من الأحوال».
وأكد محسن المندلاوي نائب رئيس البرلمان العراقي «يُدين العالم كله للسواعد العراقية بالفضل في إنهاء دولة الخرافة التي كانت تهدد أمن المنطقة وكل شعوب العالم».
ودعا إلى «استكمال ما تحقق من انتصار أمني بدعم عوائل الشهداء والمؤسسات التي تُعنى بتقديم كامل الرعاية لهم حيث ستبقى هذه الصورة خالدة مدى التاريخ ومحفورة في أذهان ووجدان الأجيال».
وقال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي «في مثل هذا اليوم، العاشر من ديسمبر بدأت صفحة مضيئة تنير سماء العراق، بعد أن حاول الإرهاب وأذنابه طمس نور العراق وإغراقه في ظلام الجهل، حيث انتهت في هذا اليوم تلك الصفحة المظلمة وانتهت معها أكبر خرافة عرفها العالم في العصر الحديث، والمتمثلة بتنظيمات داعش الإرهابية».
ولا تزال القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها تشن عمليات عسكرية برية وجوية وفق معلومات استخبارية لاستهداف أوكار وفلول داعش المتحصنة في المناطق الجبلية والصحراوية بهدف إنهاء وجود هذا التنظيم في العراق بشكل نهائي.