كشف الكاتب والروائي عبدالوهاب الرفاعي عن توقيع عقد مع «MBC» لتحويل أشهر مؤلفاته «سلسلة حالات نادرة»، وهي سلسلة من 7 أجزاء، إلى مسلسل، موضحا أن بعض أعماله الكتابية تحولت إلى أعمال سينمائية، وعرضت في دور السينما بالكويت، وأضاف أن لديه بعض القصص تحولت إلى أفلام قصيرة.
كما أصدر الرفاعي كتابين عن دار فانتازيا للنشر والتوزيع، هما «18 قصة غريبة تحبس الأنفاس... كل الأنفاس»، و«ملاذ 2: الصندوق الأسود للبنات»، موضحا أن الكتاب الأول يضم 18 قصة غريبة تجعل القارئ يفكر خارج الصندوق، وربما خارج المجرة بأكملها، فهي قصص مظلمة بطبيعتها، لكن هذا الظلام سيكون بمنزلة الشمعة بالنسبة لك، شمعة الاكتشاف التي تجعلك ترى جوانب كثيرة من الماورائيات وأسرار البشر ونفوسهم المعقدة.
وأشار إلى أنه كتب في مجالات كثيرة، ولكن أدب الخيال العلمي وأدب الرعب هما الأقرب إلى قلبه، وبالتحديد أدب الرعب النفسي الذي يرتبط بسلوكيات الإنسان ومخاوفه، وشخصيته بشكل عام.
وحول واقعية القصص، قال الرفاعي: «ما يهمني هو أنك ستقرأ وكأنك تشاهد، وستندمج مع كل قصة منتظرا نهايتها التي ستخالف كل توقعاتك، فهي قصص غريبة تحبس الأنفاس... كل الأنفاس». وعن الكتاب الثاني «ملاذ 2: الصندوق الأسود للبنات»، أوضح أنه يضم مجموعة من القصص المشوقة والغريبة من نوع الظواهر الخارقة والتشويق والجريمة.
وسرد الرفاعي أن القصة عبارة عن تأسيس نادي «ملاذ» للعلاج النفسي الجماعي، حيث تستمع خلاله إلى كل من يرغب في الكشف عن أسراره وإزاحة الهموم من على كاهله، وبأجواء هادئة آمنة تتخذ فيها كل الضمانات لنحمي المتحدث من الغدر والاستغلال. وفي إحدى الأمسيات من نادي «ملاذ» تقرر 3 فتيات فتح صناديقهن السوداء والكشف عن أسرارهن الخطيرة.
الجدير بالذكر أن الرفاعي روائي وكاتب وناشر ومحاضر ومهندس كويتي، ويعتبر من أوائل الكتاب الكويتيين، وربما الخليجيين، الذين كتبوا في عالم ما وراء الطبيعة وأدب الخيال العلمي وأدب الرعب والأدب البوليسي وأصدر العديد من الكتب، منها: الأبعاد المجهولة، وراء الباب المغلق، متحف الأرواح، 17 قصة غريبة، بعد منتصف الليل.