«الصحة»: وضع برامج لتطوير العملية التعليمية في السلوكيات الصحية
نادية جمعة: مبادرة المدارس المعززة للصحة رائدة
أكدت الوكيلة المساعدة للرعاية الصحية بوزارة الصحة د. نادية جمعة، أن المدارس من أهم المؤسسات المعززة لصحة الأجيال.
جاء ذلك في كلمة ألقتها جمعة، اليوم، نيابة عن وزير الصحة د. أحمد العوضي على هامش تنظيم الوزارة معرضا وورشة عمل خاصة حول مبادرة المدارس المعززة للصحة.
وأضافت جمعة أن تعزيز صحة الأجيال يتم من خلال وضع برامج لتطوير العملية التعليمية في مجال الصحة والسلوكيات الصحية، وتطوير مهارات الطلبة في مجال السلامة من الأمراض، وتجنب المخاطر السلوكية والنفسية.
وأوضحت أن مبادرة المدارس المعززة للصحة تعد إحدى المبادرات الرائدة التي تهتم بتعزيز الصحة في المدارس، وحظيت باهتمام كبير من المنظمات الدولية، لافتة إلى أهمية تطوير نظام المدارس وتعزيز دورها في صحة أفراد المجتمع المدرسي.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) رصدت ارتفاعا في معدلات التوتر والقلق وغيرها من مشكلات الصحة النفسية للطلبة، خصوصا بعد إغلاق المدارس أثناء جائحة «كوفيد - 19» وتعطيل التعليم الحضوري.
وأفادت بأن هذه المنظمات أصدرت إرشادات معززة للصحة بما يساهم في تحقيق الهدف الـ13 من أهداف التنمية المستدامة، معربة عن تطلعها لأن تكون جميع مدارس الكويت معززة للصحة لتحقيق أعلى مستوى من الرفاه للطلبة وأفراد المجتمع المدرسي، الذي يتطلب تضافر الجهود لتحقيق أفضل مستويات الصحة.
بدورها، أكدت الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية مريم العنزي، حرص الوزارة على المشاركة مع مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية في تعزيز مبادرات المدارس المعززة للصحة.
وشددت العنزي على ضرورة تعزيز عدد أفراد الهيئة التمريضية في العيادات المدرسية بالمناطق الجديدة مثل الوفرة والخيران وصباح الأحمد.
وأشادت بالتعاون التربوي الصحي المشترك بين الوزارتين، ومنها برنامج التطعيمات المدرسية، وفتح العيادات المدرسية، ومشروع قياس الوزن والطول والاهتمام بالصحة البدنية.