الدوسري: «الكهرباء» أنهت دراسة لشراء الطاقة المتجددة من المواطنين
السفير الكوري: حان الوقت للسعي نحو نموذج جديد من التعاون الثنائي في المجال
أقامت السفارة الكورية لدى الكويت مؤتمر المدن الذكية السادس، بحضور السفير تشونغ بيونغ-ها وممثلي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، والمعهد الكويتي للأبحاث العلمية، والشركة الكويتية «كيبيك»، واللجنة الرئاسية الكورية المعنية بالحياد الكربوني والتنمية الخضراء، والشركة الكورية للطاقة الخضراء، وشركة البنية التحتية للتنمية الحضرية الكورية في الخارج.
وقال مدير إدارة الطاقة المتجدّدة في وزارة الكهرباء أحمد الدوسري: انتهينا من دراسة خاصة بشراء الطاقة المتجددة المنتجة من الغير أي من المواطنين، والآن نحن في طور إنهاء الإجراءات القانونية والتنفيذية لإصدار قرار يسمح للوزارة بشراء الطاقة المتجددة المنتجة من الغير، وستكون البداية مع المواطنين بحيث سيتم السماح لهم بوضع الألواح الشمسية على أسطح المنازل وتقوم الوزارة بشراء الطاقة المنتجة منهم وبأسعار تشجيعية.
ولفت إلى انعقاد العديد من الجلسات مع «الفتوى والتشريع»، ووزارة المالية، والأمانة العامة للتخطيط والتنمية، «ولاقى استحسان الجميع». وفيما يتعلق بمشروع الشقايا، أوضح الدوسري أن تمويل المشروع لن يكون عن طريق الوزارة بل من خلال مستثمرين، والوزارة بدورها تقوم بشراء الطاقة من هؤلاء المستثمرين، لافتاً إلى أن حجم استثمار الكويت في الطاقة المتجددة بلغ مليار دينار للمحطات الأربع.
ومن جانبه، قال السفير الكوري إن بلاده تعد إحدى أكثر دول العالم استهلاكاً للطاقة، في وقت تعد الكويت إحدى أكبر دول العالم المزودة بالطاقة، وحان الوقت لكلا البلدين للسعي نحو نموذج جديد من التعاون الثنائي في مجال الطاقة يتمحور حول الانتقال من تجارة الطاقة البسيطة إلى تحول في مجال الطاقة أكثر توجهاً نحو المستقبل وأكثر مراعاة للمناخ.
وتابع: قامت كوريا بالمشاركة بمبادرة الصفر النووي لزيادة ثلاثة أضعاف سعة الطاقة النووية بحلول 2050، وكوريا تمضي قدماً نحو استراتيجية حيادية الكربون 2050، أما الكويت فقامت أيضاً بالالتزام للوصول إلى الحيادية الكربونية في قطاع النفط بحلول 2050 وفي جميع القطاعات بحلول 2060، كما أن صندوق الكويت للتنمية العربية قام باستثمار 523 مليون دولار في مجال الطاقة الخضراء خلال السنوات العشر الماضية. بدوره، قال مهندس من مجموعة الصحة والسلامة للبيئة في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك» عبدالرحمن المطيري: لدينا إحدى المنشآت النفطية صديقة للبيئة، وتعتبر الأقل للانبعاثات الكربونية، بسبب وجود الغاز الطبيعي وهو يحتوي على أقل كربون في أنواع الوقود الأحفوري.
وأضاف: دور منشآتنا هو تزويد محطات الكهرباء بالغاز الطبيعي، وهو بطبيعته يحتوي على كميات كربون قليلة، مما يقلل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير أثناء التوليد في محطات الكهرباء.