شيع آلاف الفلسطينيين الجمعة جثامين 21 فرداً من عائلة واحدة توفوا إثر نشوب حريق بمنزلهم بمخيم «جباليا» شمال قطاع غزة.

وقام أئمة الجوامع الفلسطينية بأداء صلاة الغائب على أرواحهم معربين خلال خطبة الجمعة عن حزنهم على ما أصاب عائلة «أبو ريا» الفلسطينية التي توفي 21 منهاً حرقاً بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.

وشارك في الجنازة قيادات الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وهيئات شعبية ومحلية وكبار العائلات في قطاع غزة تعبيراً عن حزنهم وصدمتهم نتيجة هذه الفاجعة التي ألمت بالشعب الفلسطيني بأكمله.
Ad


ونشرت وسائل إعلام محلية عدداً من المقاطع المصورة «فيديو» أثناء الحريق أحدها يظهر صعوبة خروج أحد الأطفال أثناء اشتعال النيران وآخر أثناء محاولة طواقم الدفاع المدني انقاذ الضحايا دون جدوى.

وأكدت السلطات الصحية والأمنية في غزة الليلة الماضية أنه لا يوجد مصابون لأن جميع الموجودين بالمنزل قد توفوا في حين أن التحقيقات الأولية تُشير إلى أن وجود مادة «البنزين» ساهم في اشتعال النيران في المنزل.