مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع... والسيولة تقترب من 80 مليون دينار
سهم «بيتك» يقود التداولات بسيولة قياسية تجاوزت 27 مليوناً
واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعاتها الكبيرة والارتفاع في متغيرات السوق الثلاثة «القيمة وعدد الأسهم وعدد الصفقات»، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.90 في المئة أي 60.12 نقطة ليقفل على مستوى 6770.75 نقطة وقفزت السيولة لتقترب من 80 مليون دينار، وهي من أعلى مستويات السيولة خلال هذا العام (باستثناء سيولة تنفيذ مراجعات مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل وإم إس سي آي) تداولت عدد أسهم 258.1 مليون سهم من خلال 13200 صفقة، تم تداول 117 سهماً ربح منها 60 وخسر 42 بينما استقر 15 من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.07 في المئة أي 78.51 نقطة ليقفل على مستوى 7425.92 نقطة بسيولة بلغت 66.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 171.1 مليون سهم عبر 8916 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 19 وخسر 10 فقط، بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.
كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.25 في المئة أي 13.78 نقطة ليقفل على مستوى 5531.84 نقطة بسيولة بلغت 12.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 86.9 مليون سهم من خلال 4284 صفقة، تم تداول 86 سهماً ربح منها 41 وخسر 32 بينما استقر 13 من دون تغير.
«بيتك» يعود للقيادة
بعد هدوء لعدة جلسات، تسيّدت بها كتلة إيفا القيادة في مؤشرات بورصة الكويت وحققت ارتفاعات كبيرة ووازنت الأداء خلال تلك الفترة وعوضت تراجع سيولة الأسهم القيادية ونشاطها عاد سهم بيتك وبقوة خلال جلسة أمس، وهي الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع وسجل ارتفاعاً كبيراً بنسبة 2 في المئة وبتداولات بقيمة قياسية اقتربت من 28 مليون دينار محققاً مستوى 718 فلساً.
كذلك صعد سهم الوطني لكن على وتيرة أقل وبسيولة أقل وتفاعلت بقية الأسهم خصوصاً قطاع الاستثمار، التي كانت تتداول بنشاط خلال الفترة الماضية كاستثمارات وطنية ومشاريع، كذلك صعد سهم الصناعات بما أنه يتأثر بصعود بيتك والوطني وكان الهدوء نوعاً ما في أسهم كتلة إيفا التي انتهت في تباين بالأداء، إذ ارتفع أرزان وعقارات الكويت وتراجع إيفا وهدأت التداولات للأسهم الانتقائية التي كانت تسجل ارتفاعات بشكل كبير خلال الفترة الماضية خصوصاً راسيات ومنشآت وصكوك وعربي قابضة.
وعاد التركيز أكثر على الأسهم التشغيلية ذات النشاط المستقر والمستمر وحقق بعضها استقراراً أو تراجعاً حيث كان الاهتمام أكثر في القطاع المالي سواء المصارف أو شركات الاستثمار، وقد تكون القطاعات الأخرى لها جولات قادمة لتنتهي الجلسة إيجابية بسيولة قياسية قريبة من 80 مليون دينار.
خليجياً، مال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون للتراجع، إذ تراجع خمسة منها وكان الارتفاع الكبير لمؤشرات بورصة الكويت، وأيضاً استمر السوق السعودي على اللون الأخضر خلال هذه الجلسة، واستمر الارتداد التدريجي المحدود في أسعار النفط بعد أن بلغت 74 دولاراً للبرميل، وارتدت أمس، إلى مستوى 76.5 دولاراً للبرميل لتنتهي الجلسة في أغلبها خسائر متفاوتة لبقية المؤشرات الخليجية.