واصلت أسعار النفط خسائرها اليوم في التعاملات الآسيوية، بعد أن هبطت أكثر من ثلاثة في المئة إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر في الجلسة الماضية، بفعل مخاوف بشأن الطلب وفائض المعروض.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر فبراير 33 سنتا أو 0.45 في المئة إلى 72.91 دولارا للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يناير 29 سنتا، أو ما يعادل 0.42 في المئة إلى 68.32 دولارا للبرميل.
من جانبه، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 47 سنتا ليبلغ 79.02 دولاراً للبرميل في تداولات أمس مقابل 79.49 دولارا في تداولات يوم الاثنين، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وتعثر السوق في التعاملات خلال الليل، إذ عززت قراءات التضخم الأميركية، التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر نوفمبر، وجهة النظر التي ترجح ألا يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل، الأمر الذي سيؤثر على الاستهلاك. وفي الوقت نفسه، قال محللو «إيه.إن.زد» إن المتوسط الأسبوعي لصادرات الخام الروسي قفز إلى أعلى مستوى منذ يوليو، مما أدى إلى تفاقم المخاوف حيال زيادة المعروض وإثارة المزيد من الشكوك حول أحدث اتفاق لخفض الإنتاج توصلت إليه منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بتحالف «أوبك+». وفي أحدث تقرير لها عن توقعات الطاقة على المدى القصير، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها للإمدادات في 2023 بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 12.93 مليون برميل يوميا مقارنة بتقريرها السابق.