إيران تعفي الكويتيين من التأشيرة
عبداللهيان يؤكد لسالم الصباح أهمية استمرار المشاورات بين البلدين
أعلن وزير التراث والسياحة الإيراني عزة الله ضرغامي، أمس، موافقة مجلس الوزراء الإيراني، من جانب واحد، على إلغاء تأشيرة الدخول لمواطني 33 دولة، بينها الكويت.
وأكد ضرغامي أن «الحكومة عازمة على فتح أبواب إيران نحو العالم، وأن هذا لم يعد شعاراً بل بات واقعاً عملياً»، مضيفاً: «شددنا على السياحة، فهي حق لكل شعوب العالم، ونحن من الدول الجذابة من حيث الطبيعة، والسياحة العلاجية، وشعبها المضياف».
جاء ذلك، في وقت التقى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، أمس، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في جنيف، على هامش الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن عبداللهيان ثمّن خلال اللقاء «المواقف القوية لحكومة الكويت وبرلمانها وشعبها، الداعمة لفلسطين، وأكد أهمية المشاورات المستمرة بين البلدين على مختلف المستويات».
ونقلت الخارجية الإيرانية عن الشيخ الصباح «تأكيده موقف الحكومة الكويتية الثابت الداعم للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته على الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وبحسب البيان الإيراني، أكد عبداللهيان خلال اللقاء أن «الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المعلنة للهجوم على غزة، لكنه يواصل القتل، ويفكر في خطة لنقل سكان غزة، ويمارس أقصى الضغوط على سكان الضفة الغربية لدفعهم إلى الهجرة القسرية، وعلى الدول الإسلامية منع تحقيق هذه الأهداف التوسعية».
في سياق متصل، أعلنت طهران أن مواطنيها سيسافرون للمرة الأولى، منذ ثماني سنوات، لتأدية العمرة عبر رحلات منتظمة اعتباراً من 19 الجاري.
وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، أن رحلات جوية ستقلع من 10 مطارات في أنحاء إيران، لنقل المعتمرين لأداء المناسك في مكة.
وقالت «فارس» إنه من المتوقع أن يسافر نحو 70 ألف معتمر إيراني إلى السعودية بحلول نهاية فبراير 2024.
ومنذ عام 2016، يؤدي الإيرانيون فريضة الحج فقط، بموجب حصص وتوقيتات سنوية صارمة.
وتهدف المفاوضات بين إيران والسعودية كذلك إلى إعادة السياحة غير الدينية بين البلدين برحلات جوية تربط عاصمتيهما.
وبحث وزيرا الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني أمس، في جنيف، الأوضاع في غزة، وتعزيز التعاون بين الجانبين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.