ارتفاع مؤشرات البورصة... والسيولة 55.3 مليون دينار
استمرت الإيجابية واللون الأخضر في مؤشرات السوق الكويتي خلال الجلسة الرابعة من هذا الأسبوع، أمس، وربح مؤشر السوق العام بنسبة 0.26 في المئة أي 17.53 نقطة ليقفل على مستوى 6788.28 نقطة، بينما تراجعت متغيرات السوق بوضوح بعد أن هدأت تعاملات سهم «بيتك» واكتفت السيولة بـ 55.3 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 103.5 ملايين سهم من خلال 11026 صفقة، تم تداول 119 سهماً ربح منها 46 وخسر 55 بينما استقر 18 من دون تغير.
كذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.39 في المئة، أي 29.14 نقطة ليقفل على مستوى 7455.06 نقطة بسيولة بلغت 42.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 125.5 مليون سهم عبر 7176 صفقة، تداولت 30 سهماً ربح منها 15 وخسر 8 فقط بينما استقر 7 فقط من دون تغير.
في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.25 في المئة أي 13.57 نقطة ليقفل على مستوى 5518.27 نقطة بسيولة بلغت 12.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 77.9 مليون سهم من خلال 3850 صفقة، تم تداول 89 سهماً ربح منها 31 وخسر 47 بينما استقر 11 من دون تغير.
شراء «قيادي»
توازن أداء بورصة الكويت أمس، بصورة أكبر، وبعد أن كانت أسهم قيادية لم تظهر في قائمة الأسهم الأفضل من حيث السيولة، عادت أمس أسهم زين وأجيليتي وكانت ضمن القائمة، إضافة إلى بوبيان على الرغم من تراجع أرباحه بنسبة كبيرة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.
وتداولت معظم الأسهم القيادية على اللون الأخضر، ومنذ بداية الجلسة وحتى نهايتها خصوصاً الوطني، الذي قادت تداولات باقتدار هذه المرة، وكان أيضاً سهم بيتك وبقية الأسهم.
وكانت التغيرات محدودة على الأغلب، إذ استمرت أسهم قطاع البنوك على اللون الأخضر بنسب محدودة، بينما تراجعت الأسهم التشغيلية الأخرى، خصوصاً الأسهم الثلاثة زين وأجيليتي وبوبيان بيتروكيماويات.
كما تراجعت بعض الأسهم الأخرى مثل سهم أرزان وسفن والمشتركة، وسجلت الأسهم الانتقائية وذات النشاط السابقة تبايناً في الأداء، إذ ارتفع بعضها بنسب محدودة.
بينما في المقابل، تراجعت بعض الأسهم الأخرى، وكان أبرزها أمس، سهم سنام الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 10 في المئة، قبل أن تتم عليه عمليات جني أرباح في منتصف الجلسة بعد فاصل المزاد ليقلص مكاسبه إلى 8 في المئة لتنتهي الجلسة على مكاسب لكن هي أقل من مكاسب الأمس وبانتظار المزيد وارتداد أسهم قيادية أخرى خصوصاً الأسهم التشغيلية ذات التوزيعات شبه المضمونة.
واستمرت حالة التباين في مؤشرات بورصات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية، إذ تراجعت 4 مؤشرات بقيادة مؤشر السوق السعودي وربح 3 منها كان أبرزها مؤشرا سوقي الكويت وقطر، كذلك دبي بالرغم من أن أسعار النفط تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال هذه الفترة وعند مستوى 73 دولاراً للبرميل.