ينطلق اليوم الخميس القسم الثاني من منافسات دوري زين الممتاز لكرة القدم، بالجولة العاشرة من المسابقة التي تشهد إقامة مباراتين، يلتقي في الأولى خيطان مع القادسية في 5.25 مساء، على استاد الصداقة والسلام، ويلتقي في الثانية الشباب مع الفحيحيل في 8:00 مساء على استاد الشباب.

وعلى الرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات بين القادسية الثالث برصيد 19 نقطة، وخيطان التاسع بـ6 نقاط، فإن تحقيق الفوز يبقى القاسم المشترك لهدف الفريقين، فالقادسية الذي استعاد توازنه في الجولة التاسعة بفوزه على الشباب برباعية نظيفة، يدرك مدربه المخضرم محمد إبراهيم أن أي نتيجة غير الفوز، ستعيده خطوة للخلف في المنافسة على اللقب، لذلك جاءت تعليماته للاعبيه بضرورة الإجهاز مبكرا على المنافس بإحراز هدف أو أكثر.

Ad

وفي الوقت الذي يمتلك الأصفر أقوى خط دفاع، إلا أن هجومه لم يصل إلى المستوى المأمول، وهو الأمر الذي يسعى الجهاز الفني إلى تداركه، وتفرض الظروف على الفريق إجراء تغيير في التشكيل الأساسي، بعودة عبدالله مطاوع والليبي محمد الصولة بعد تعافيهما، بينما يغيب التونسي يوسف بن سودة للإيقاف، وحارس المرمى خالد الرشيدي الذي غادر إلى المانيا للعلاج من آلام الظهر.

من جهته، يطمح خيطان أيضا إلى تحقيق الفوز، من أجل فتح صفحة جديدة، الهدف الأول والأهم منها البقاء في الدوري الممتاز. ويعمل المدرب الروماني فلورين ماتروك على تفادي أخطاء اللاعبين، وأغلبها فردية، والتي كلفت الفريق كثيراً في الفترة السابقة، منها عدم التركيز وسوء التمركز الدفاعي وإهدار الفرص السهلة.

ووفقا لتدريبات الفريق، لن يجري ماتروك تغييرات على التشكيل الأساسي إلا في أضيق الحدود، في لقاء اليوم، منها الدفع بلاعب بديل لمحمد عنتر الموقوف بسبب طرده في لقاء الجهراء، علما أنه يعول كثيراً على الحارس علي فاضل والمهاجم البرازيلي رودريغو ويعقوب الطراروة وعبدالعزيز مروي.

يذكر أن نتيجة الدور الأول انتهت بتعادل الفريقين 1-1.

ضغوط هائلة

أما القاسم المشترك في لقاء الشباب السابع برصيد 11 نقطة، والفحيحيل الثامن بـ6 نقاط، فهي وضع الفريقين تحت ضغوط هائلة لا سيما «الأحمر»، فالشباب الذي يعود له حسين نادر ويفتقد جهود علي مصطفى، رغم ارتفاع مستواه لكن هزيمته أمام القادسية بالأربعة أعادته إلى أرض الواقع، ودفعت المدرب المونتينغري سلافيو إلى إجلاس بعض اللاعبين على مقاعد البدلاء، ابتداء من لقاء اليوم، الذي يعول عليه كثيرا في استعادة التوازن والدخول في المنطقة الدافئة.

في المقابل، يعلم الجهاز الفني للفحيحيل، بقيادة المدرب السوري فراس الخطيب، تماما، أن أي نتيجة غير تحقيق الفوز تعني احتمالية التخلي عن خدماته والتعاقد مع مدرب وطني يتم التفاوض معه منذ 15 يوما! ويفتقد الفحيحيل، الذي تراجعت نتائجه بشكل مخيف، جهود لاعبه أحمد الرياحي بداعي الإصابة.