وثيقة مشتركة بين «الوطني للثقافة والفنون» ومعهد «دانتي أليغييري»
افتتاح أول مركز رسمي لتدريس اللغة الإيطالية في الكويت العام المقبل
أكد المدير العام لمعهد دانتي أليغييري، البروفسور أليساندرو ماسي، أهمية نشر ومعرفة اللغة والثقافة الإيطاليتين، لتطوير العلاقات بين إيطاليا والكويت.
في خطوة هي الأولى من نوعها تسمح بافتتاح أول مركز رسمي لتدريس اللغة الإيطالية في الكويت العام المقبل، وقّع الأمين العام لمعهد «دانتي أليغييري» البروفسور أليساندرو ماسي، بحضور السفير الإيطالي لدى البلاد كارلو بالدوتشي، أول وثيقة مشتركة تلخص روح التعاون، مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، متمثلاً بالأمينة العامة المساعدة للقطاع الثقافي، عائشة المحمود.
وسيسمح ذلك بإطلاق مبادرة للترويج للدورات الرسمية التي ستسمح بتحديد مجال التعاون الفعال بشكل أفضل، كما ستتيح زيادة فرص تطوير الوجود الثقافي الإيطالي في الكويت والوجود الثقافي الكويتي في إيطاليا.
وأكد بالدوتشي على هامش محاضرة ألقاها ماسي عن «الجمال واللغة الإيطالية» في أرض المعارض، أن «الاهتمام الكويتي بتعزيز الوجود الثقافي الإيطالي في البلاد قوي وينمو باستمرار»، موضحاً كيف أن المبادرة التي يستعد لتطويرها المعهد لها أهمية أساسية لإعطاء استجابة طموحة لهذا الطلب القوي على إيطاليا في الكويت.
كما أكد ماسي «أهمية نشر ومعرفة اللغة والثقافة الإيطالية في هذا المجال لتطوير العلاقات بين إيطاليا والكويت».
الأدب الإيطالي
من ناحية أخرى، وفي لقاء على هامش مشاركته في حفل أوبرالي قدّمه 5 من المغنيين الشباب الإيطاليين من أكاديمية «شيجيانا دي سيينا» على مسرح عبدالحسين عبدالرضا مساء الخميس الماضي، بحضور دبلوماسي وشعبي لافتين، قال ماسي لـ«الجريدة» رداً على سؤال عن المعهد التي يترأسه إن «دانتي أليغييري هو مركز يقوم بتعليم اللغة الإيطالية والأدب الإيطالي، وقد سمي بهذا الاسم تيمّناً بالشاعر الإيطالي المعروف من مدينة فلورنسا دانتي أليغييري، والذي يعد في عرف الثقافة الإيطالية والشعب الإيطالي واحدا من أهم مؤسسي اللغة الإيطالية».
أهم الأهداف
وأضاف: «تم انشاء المعهد بإيطاليا في يوليو 1889، وتوجد له فروع في المنطقة العربية خصوصا مصر، ومن أهم أهدافه، إتاحة اللغة الإيطالية والأدب الإيطالي والثقافة الايطالية على نطاق كبير في أنحاء مختلفة في العالم للصغار ولكل محبي ايطاليا».
وعن المعرض الكتاب، أوضح أن «الحضور كان مميزاً، ولكنني آمل في المستقل أن نرى أعداداّ أكبر من الكويتيين المهتمين بعالم الكتب».
الأكل الكويتي
وفيما يتعلّق بالأماكن التي زارها في الكويت، قال: «إنها زيارتي الأولى للكويت، ولمست اهتماماً بالغاً من الكويتيين الذين التقيتهم، وتأثرت كثيراً بثقافتهم وبكرمهم. زرت أماكن قليلة نظراً لضيق الوقت، ومنها سوق المباركية الرائع، وانطباعاتي جيدة، وأريد العودة في المستقبل، فالكويتيون شعب كريم وودود، أنا أؤكد أن الإيطالي عندما يزور الكويت يشعر أنه في وطنه، نظراً للتقارب الكبير بين شعبينا».
وعما اذا كان أحب الأكل الكويتي، اكتفى ماسي بوضع يده على بطنه، قائلاً: «بإمكانك أن ترى ذلك من دون الحاجة لأي تعليق مني... ولكن فعلاً، الأكل الكويتي رائع».
وسيسمح ذلك بإطلاق مبادرة للترويج للدورات الرسمية التي ستسمح بتحديد مجال التعاون الفعال بشكل أفضل، كما ستتيح زيادة فرص تطوير الوجود الثقافي الإيطالي في الكويت والوجود الثقافي الكويتي في إيطاليا.
يأتي ذلك على هامش زيارته للكويت وافتتاحه الدورة 45 من «معرض الكويت الدولي للكتاب»، بمشاركة إيطاليا كضيف شرف في المعرض، حيث تم افتتاح معرض «Dove il si`suona» الذي قدمه «دانتي أليغييري» بحضور ماسي في مكتبة الكويت الوطنية.ماسي: تأثرت كثيراً بثقافة الكويتيين وكرمهم... والإيطالي عندما يزور الكويت يشعر أنه في وطنه
وأكد بالدوتشي على هامش محاضرة ألقاها ماسي عن «الجمال واللغة الإيطالية» في أرض المعارض، أن «الاهتمام الكويتي بتعزيز الوجود الثقافي الإيطالي في البلاد قوي وينمو باستمرار»، موضحاً كيف أن المبادرة التي يستعد لتطويرها المعهد لها أهمية أساسية لإعطاء استجابة طموحة لهذا الطلب القوي على إيطاليا في الكويت.
كما أكد ماسي «أهمية نشر ومعرفة اللغة والثقافة الإيطالية في هذا المجال لتطوير العلاقات بين إيطاليا والكويت».
الأدب الإيطالي
من ناحية أخرى، وفي لقاء على هامش مشاركته في حفل أوبرالي قدّمه 5 من المغنيين الشباب الإيطاليين من أكاديمية «شيجيانا دي سيينا» على مسرح عبدالحسين عبدالرضا مساء الخميس الماضي، بحضور دبلوماسي وشعبي لافتين، قال ماسي لـ«الجريدة» رداً على سؤال عن المعهد التي يترأسه إن «دانتي أليغييري هو مركز يقوم بتعليم اللغة الإيطالية والأدب الإيطالي، وقد سمي بهذا الاسم تيمّناً بالشاعر الإيطالي المعروف من مدينة فلورنسا دانتي أليغييري، والذي يعد في عرف الثقافة الإيطالية والشعب الإيطالي واحدا من أهم مؤسسي اللغة الإيطالية».
أهم الأهداف
وأضاف: «تم انشاء المعهد بإيطاليا في يوليو 1889، وتوجد له فروع في المنطقة العربية خصوصا مصر، ومن أهم أهدافه، إتاحة اللغة الإيطالية والأدب الإيطالي والثقافة الايطالية على نطاق كبير في أنحاء مختلفة في العالم للصغار ولكل محبي ايطاليا».
وعن المعرض الكتاب، أوضح أن «الحضور كان مميزاً، ولكنني آمل في المستقل أن نرى أعداداّ أكبر من الكويتيين المهتمين بعالم الكتب».
الأكل الكويتي
وفيما يتعلّق بالأماكن التي زارها في الكويت، قال: «إنها زيارتي الأولى للكويت، ولمست اهتماماً بالغاً من الكويتيين الذين التقيتهم، وتأثرت كثيراً بثقافتهم وبكرمهم. زرت أماكن قليلة نظراً لضيق الوقت، ومنها سوق المباركية الرائع، وانطباعاتي جيدة، وأريد العودة في المستقبل، فالكويتيون شعب كريم وودود، أنا أؤكد أن الإيطالي عندما يزور الكويت يشعر أنه في وطنه، نظراً للتقارب الكبير بين شعبينا».
وعما اذا كان أحب الأكل الكويتي، اكتفى ماسي بوضع يده على بطنه، قائلاً: «بإمكانك أن ترى ذلك من دون الحاجة لأي تعليق مني... ولكن فعلاً، الأكل الكويتي رائع».