شهد جناح «ذات السلاسل»، في معرض الكويت الدولي للكتاب بدورته الـ45، حفل توقيع رئيس تحرير مجلة العربي الكاتب إبراهيم المليفي لكتابه «هوامش كوبية»، الذي يندرج ضمن أدب الرحلات.
ويقول المليفي، في التقديم لإصداره، الذي جاء بعنوان «لماذا كوبا»، «رغم أن السؤال قصير جدا، لكنه شغلني طويلا قبل أن أحقق حلمي بالسفر إلى كوبا، وفي الزمن الذي اعتقدت أنه الزمن الصحيح، زمن كوبا فيديل كاسترو. هي كوبا التي أردت أن أزورها لأشهد الحياة في آخر معاقل العناد ضد الرأسمالية، وآخر الأنظمة الماركسية العتيقة الباقية على قيد الحياة، لأرى وأسمع بنفسي كيف استطاعت تلك الجزيرة الصغيرة المتاخمة لحدود ولاية فلوريدا الأميركية، الصمود والبقاء بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وتفكك الاتحاد السوفياتي».
ووضع المليفي في مقدمة الكتاب الأسباب التي جعلته يكتب عن كوبا ليقول: «لكي أتعلم دروسا جديدة في الحياة، وانقلها للآخرين عبر الكتابة، وأهم تلك الدروس، خاصة لمن يمارس الكتابة الصحافية، هو التأني في تكوين القناعات الشخصية، وعدم التأثر بالصور النمطية وتحمل أثقال الضخ الإعلامي الموجه، وكوبا خير تلك الأمثلة».
خليط بشري
وتابع المليفي ذكر الأسباب: «لأشهد تعايش الخليط البشري من السكان الأصليين والغزاة والعبيد، والمهاجرين الذين قدموا من كل الاتجاهات بحثا عن حياة جديدة في جزيرة حالمة مليئة بالفرص والبهجة، مزجهم التاريخ ليصنع منهم شعبا ينبذ الغضب ويعشق موسيقى السالسا التي نسمعها تصدح في كل مكان ويمارسها الكبير قبل الصغير».
وأضاف: «كوبا ليست بلدا يطويه النسيان بسهولة، فهي رحلة وجدانية بكل المعاني تمكنت من خوضها، ولا أزال أتذكرها وأتمنى تكرارها. لقد زرت كوبا ومكثت فيها عشرة أيام، وخرجت منها برحلة أثمرت عدة مواضيع نشرت في مجلة العربي ومجلة العربي الصغير، وأعيد نشرها هنا مجتمعة بانسجام في هذا الكتاب».
ويقول المليفي، في التقديم لإصداره، الذي جاء بعنوان «لماذا كوبا»، «رغم أن السؤال قصير جدا، لكنه شغلني طويلا قبل أن أحقق حلمي بالسفر إلى كوبا، وفي الزمن الذي اعتقدت أنه الزمن الصحيح، زمن كوبا فيديل كاسترو. هي كوبا التي أردت أن أزورها لأشهد الحياة في آخر معاقل العناد ضد الرأسمالية، وآخر الأنظمة الماركسية العتيقة الباقية على قيد الحياة، لأرى وأسمع بنفسي كيف استطاعت تلك الجزيرة الصغيرة المتاخمة لحدود ولاية فلوريدا الأميركية، الصمود والبقاء بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وتفكك الاتحاد السوفياتي».
ووضع المليفي في مقدمة الكتاب الأسباب التي جعلته يكتب عن كوبا ليقول: «لكي أتعلم دروسا جديدة في الحياة، وانقلها للآخرين عبر الكتابة، وأهم تلك الدروس، خاصة لمن يمارس الكتابة الصحافية، هو التأني في تكوين القناعات الشخصية، وعدم التأثر بالصور النمطية وتحمل أثقال الضخ الإعلامي الموجه، وكوبا خير تلك الأمثلة».
خليط بشري
وتابع المليفي ذكر الأسباب: «لأشهد تعايش الخليط البشري من السكان الأصليين والغزاة والعبيد، والمهاجرين الذين قدموا من كل الاتجاهات بحثا عن حياة جديدة في جزيرة حالمة مليئة بالفرص والبهجة، مزجهم التاريخ ليصنع منهم شعبا ينبذ الغضب ويعشق موسيقى السالسا التي نسمعها تصدح في كل مكان ويمارسها الكبير قبل الصغير».
وأضاف: «كوبا ليست بلدا يطويه النسيان بسهولة، فهي رحلة وجدانية بكل المعاني تمكنت من خوضها، ولا أزال أتذكرها وأتمنى تكرارها. لقد زرت كوبا ومكثت فيها عشرة أيام، وخرجت منها برحلة أثمرت عدة مواضيع نشرت في مجلة العربي ومجلة العربي الصغير، وأعيد نشرها هنا مجتمعة بانسجام في هذا الكتاب».