(في حُضور القلبِ مع الله) قصيدة - في الحَضرة
في كل حالٍ ذكرُكم يتردَّدُ
ولسانُ حالي في الهوى يتعبَّدُ
قلبي بكم تسبيحةٌ علويةٌ
بغرامِكم وبعشقكم يتوقَّدُ
يا ذا الجمالِ وذا الجلالِ مليكُنا
أنتَ الضياءُ الخالدُ المتفرِّدُ
يا ربِّ يا رحمنُ يا ذا المنتهى
أنت العليمُ بكل ما يُترَصَّدُ
في قربكم ومعينكم وسقائكم
عاشَ الفؤادُ مُتَيَّمًا يتودَّدُ
فبغوثكم ومعينكم وبلطفكم
كلُّ العناءِ وثِقلِهِ يتبدَّدُ
بجنابكم وسموكم وعطائكم
يحيا الفؤادُ سعادةً تتجدَّدُ
سبحانك اللهم مالكَ أمرِنا
ولكم بكل حقيقةٍ وُجدتْ يدُ
لك في بديعِ الخَلقِ أكملُ آيةٍ
والكونُ باسمِ الحقِّ طُرًّا يسجدُ
الأرضُ أرضُكَ، والسماءَ بَنيْتَها
والخَلقُ والمَلَكُ المُطَهَّرُ يحمدُ
بحنانكم كم طاب طولُ تولُّهي
والحبُّ للأرواحِ كم يتفقدُ!
إني سألتُ القومَ عن نَيلِ الصفا
ءِ فقيلِ لي: اسمُ النبيِّ محمدُ
حبلُ الوصالِ إلى حظيرةِ قدسِهِ
ومَعينُ ذاك الدربِ وهو مُقيَّدُ
بالحبِّ والإخلاصِ والمددِ الذي
يحويه قلبٌ بالحقيقةِ يسعدُ
مفتاحُ بابِ الله رحمةُ خالقٍ
للعالمين وللخلائقِ سيِّدُ
وإمامُ كل المرسَلينَ يؤمُّهم
في ليلة الإسراءِ فيها السؤدُدُ
وحبيبُ رب العالمينَ رسولُهُ
مَن جاء بالقرآنِ وهو مؤيدُ
ولهُ الجوامعُ من بيانٍ باهرٍ
فحديثهُ لَهُوَ الحديثُ الأمجدُ
راعي لواءِ الحمدِ يومَ قيامةٍ
مَن بالإلهِ ونوره يسترشدُ
صلى عليك الله يا عَلَم الهدى
خيرِ الأنامِ وبالبشارةِ أحمدُ
يا من عُنيتَ بأمرنا ومصيرنا
أنت الشفيعُ، وفي القيامةِ مَقصِدُ
مسكُ الختامِ نبينا ووليِّنا
والأرضُ -يا هادٍ- لأجلكَ مسجدُ
ولسانُ حالي في الهوى يتعبَّدُ
قلبي بكم تسبيحةٌ علويةٌ
بغرامِكم وبعشقكم يتوقَّدُ
يا ذا الجمالِ وذا الجلالِ مليكُنا
أنتَ الضياءُ الخالدُ المتفرِّدُ
يا ربِّ يا رحمنُ يا ذا المنتهى
أنت العليمُ بكل ما يُترَصَّدُ
في قربكم ومعينكم وسقائكم
عاشَ الفؤادُ مُتَيَّمًا يتودَّدُ
فبغوثكم ومعينكم وبلطفكم
كلُّ العناءِ وثِقلِهِ يتبدَّدُ
بجنابكم وسموكم وعطائكم
يحيا الفؤادُ سعادةً تتجدَّدُ
سبحانك اللهم مالكَ أمرِنا
ولكم بكل حقيقةٍ وُجدتْ يدُ
لك في بديعِ الخَلقِ أكملُ آيةٍ
والكونُ باسمِ الحقِّ طُرًّا يسجدُ
الأرضُ أرضُكَ، والسماءَ بَنيْتَها
والخَلقُ والمَلَكُ المُطَهَّرُ يحمدُ
بحنانكم كم طاب طولُ تولُّهي
والحبُّ للأرواحِ كم يتفقدُ!
إني سألتُ القومَ عن نَيلِ الصفا
ءِ فقيلِ لي: اسمُ النبيِّ محمدُ
حبلُ الوصالِ إلى حظيرةِ قدسِهِ
ومَعينُ ذاك الدربِ وهو مُقيَّدُ
بالحبِّ والإخلاصِ والمددِ الذي
يحويه قلبٌ بالحقيقةِ يسعدُ
مفتاحُ بابِ الله رحمةُ خالقٍ
للعالمين وللخلائقِ سيِّدُ
وإمامُ كل المرسَلينَ يؤمُّهم
في ليلة الإسراءِ فيها السؤدُدُ
وحبيبُ رب العالمينَ رسولُهُ
مَن جاء بالقرآنِ وهو مؤيدُ
ولهُ الجوامعُ من بيانٍ باهرٍ
فحديثهُ لَهُوَ الحديثُ الأمجدُ
راعي لواءِ الحمدِ يومَ قيامةٍ
مَن بالإلهِ ونوره يسترشدُ
صلى عليك الله يا عَلَم الهدى
خيرِ الأنامِ وبالبشارةِ أحمدُ
يا من عُنيتَ بأمرنا ومصيرنا
أنت الشفيعُ، وفي القيامةِ مَقصِدُ
مسكُ الختامِ نبينا ووليِّنا
والأرضُ -يا هادٍ- لأجلكَ مسجدُ