نعى عدد من الوزراء الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، وأشادوا بمزايا الفقيد الذي ترك بصمات في تاريخ البلاد.
في هذا السياق، أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس المالك أن المغفور له، بإذن الله تعالى، سيظل علامة فارقة في تاريخ الكويت.
وقال المالك، لـ«كونا»، إن إسهامات الأمير الراحل ودوره في تطوير عمل وزارة الشؤون الاجتماعية عندما تحمل مسؤوليتها عام 1991 ستظل عنوانا للعمل والتفاني في خدمة الكويت وشعبها.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، داعيا الله عز وجل أن يتغمد فقيد الكويت بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
بدوره، ذكر وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان أن أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، «كان نعم القائد والناصح، وحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الألفة والتسامح والتسامي بين أبناء شعبه».
وقال العيبان، لـ«كونا»، إن الأمير الراحل، رحمه الله، وجه الحكومة نحو التعاون وتسريع عجلة التنمية والبناء، ونشطت في عهده وتيرة التشريعات الإصلاحية المهمة، وأضاف أنه في عهد الأمير الراحل تبلورت أيضا لبنة المشاريع الاقتصادية التي ستشهدها البلاد في القادم من الأيام، ليستكمل مسيرته أخوه وعضده صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
ودعا الله تعالى أن يجزي الأمير الراحل خير الجزاء، وأن يتغمده بالرحمة الواسعة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والأبرار والصديقين.
من جهته، قال وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري، إن الكويت خاصة والأمتين العربية والإسلامية فقدت بوفاة أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، قائدا حكيما حمل هموم شعبه والأمتين.
وأكد المطيري، لـ«كونا»، أمس، أن الأمير الراحل عمل طوال حياته بتفان وإخلاص من أجل الكويت وشعبها مراعيا الله تعالى في سعيه الحثيث لازدهارها وتطورها وداعما للعمل الإنساني والأعمال الخيرية التي تقدمها الكويت في كل أنحاء العالم.
ودعا المولى القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الكويتي الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.