واصل السفراء المعتمدون في البلاد تقديم تعازيهم بالأمير الراحل سمو الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه.
وفي هذا السياق، قال سفير سلطنة عمان صالح الخروصي، في اتصال مع «الجريدة»، أمس، «أتوجّه إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وإلى دولة الكويت قيادة وشعباً، بأحرّ وأعمق التعازي والمواساة في مصابهم الجلل برحيل سمو الشيخ نواف الأحمد، طيّب الله ثراه».
وأضاف الخروصي: «كما أننا نستذكر في سلطنة عمان بكثير من الاعتزاز العلاقة الطيبة التي جمعت الأمير الراحل بجلالة السلطان وبالقيادة والحكومة والشعب العماني، كما أننا نستذكر الدور الكبير الذي لعبه سمو الأمير الراحل في الارتقاء بدولة الكويت في سائر المجالات، وأيضاً بما تحقّق خلال عهده من الرُقي في العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وسلطنة عمان، وبالدور المهم والكبير الذي لعبه سمو الأمير في التضامن الخليجي والارتقاء بمنظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي».
قائد عظيم
من ناحيته، نعى سفير مصر بالكويت أسامة شلتوت أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد، الذي انتقل إلى جوار ربه «بعد أن قضى حياته في خدمة شعبه ووطنه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية».
وقال شلتوت: «نيابة عن بعثة الدبلوماسية والجالية المصرية بالكويت أتقدم بخالص التعازي إلى أسرة الصباح والحكومة والشعب الكويتيين في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد»، مشيرا إلى أن «الأمير الراحل كان قائداً عظيماً خدم بلاده لسنوات عدة وبإخلاص والتزام كبيرين، وسيتذكره دائما كل من يعمل لأجل الاستقرار الإقليمي والتواصل بين الشعوب»، وأكد أن «إرثه سيبقى حياً في قلوب وأذهان الناس في الكويت والوطن العربي والعالم».
سياسي كبير
وذكر السفير المغربي علي بن عيسى: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ انتقال المغفور له بإذن الله تعالى، سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى جوار ربه الأعلى، وعلى اثر هذا المصاب الجلل الذي رزئت به دولة الكويت الشقيقة والأمة العربية والإسلامية، أتوجه إلى جميع أعضاء أسرة الفقيد الكبير وإلى حكومة دولة الكويت والشعب الكويتي قاطبة، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في هذا الفقد البين لقائد سياسي كبير سخر حياته لخدمة وطنه والدفاع عن القضايا العادلة لأمتنا العربية والإسلامية بكل حكمة واقتدار».
وأضاف بن عيسى: «كان الفقيد الكبير تربطه علاقات متينة مع أخيه الملك محمد السادس، مبنية على المحبة والتقدير والحرص على تعزيز علاقات البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات وفي كل الظروف، كما أتوجه بدعواتي الخالصة للعلي القدير بأن يسبغ على صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد أردية الصحة والعافية، ويلهمه كامل التوفيق والسداد في قيادة دولة الكويت لتحقيق ما يرنو إليه والشعب الكويتي من تقدم ورفعة وازدهار».
ونعى السفير البلغاري ديميتار ديميتروف الأمير الراحل قائلا: «لقد أثار في نفسي نبأ وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد مشاعر الحزن والأسى، وقد كان قائدا حكيما اعتز بشعبه وبلده الكويت، وساهم من أجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم»، وأضاف: «لن أنسى لقائي مع الأمير الراحل حينما تشرفت بتقديم أوراق اعتمادي إلى سموه، فقد أبدى موقفا إيجابيا ووديا للغاية ورغبة في تقوية علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الكويت وبلدي بلغاريا».
من ناحيته، تقدم السفير البلجيكي كريستيان دومز «بأحر التعازي إلى شعب دولة الكويت الصديق على النبأ الحزين بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد»، مشيراً إلى أن «رحيل رئيس الدولة العظيم هذا، الذي أظهر صفات إنسانية غير عادية، سيترك فراغاً كبيراً». وختم: «أفكارنا وصلواتنا مع أسرة الصباح الحاكمة والأمة الكويتية».
وقال السفير الباكستاني مالك فاروق: نيابة عن شعب باكستان والجالية الباكستانية المقيمة في الكويت، تعرب السفارة عن خالص وأعمق تعازيها لأسرة الصباح وقيادة وشعب الكويت في وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد.
من ناحيته، تقدّم السفير الكوري تشونغ بيونغ ها «نيابة عن حكومة وشعب جمهورية كوريا، بأحر التعازي القلبية، وبأصدق مشاعر المواساة والتعاطف لشعب دولة الكويت الصديقة في وفاة المغفور له أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد».
أضاف بيونغ ها: «فقدت الكويت قائداً حقيقياً ومخلصاً قضى حياته في خدمة بلاده بحكمة وبصيرة، لقد كان للأمير الراحل عظيم الأثر في تعزيز أواصر علاقات الصداقة بين بلدينا».
وختم: «رحم الله الأمير الراحل بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته».
بدوره، ذكر السفير الكوبي خوسيه نورييغا سانشيز أن «كوبا أعلنت الحداد الرسمي على وفاة أمير الكويت».
أضاف سانشيز: «تلقى شعبنا ببالغ الأسف نبأ وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، ولهذا السبب، أصدر رئيس جمهورية كوبا مرسوماً بالحداد الرسمي حتى منتصف ليل 18 الجاري، كما تمّ تنكيس الأعلام فوق المباني العامة والمؤسسات العسكرية».
وأضاف أن «المغفور له ساهم خلال فترة حكمه في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين».
كما تقدّمت سفارة المجر «بخالص التعازي لآل الصباح الكرام، والشعب الكويتي بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد».
من ناحيتها، كتبت السفارة الفلبينية بياناً نشرته على حسابها الخاص على «أكس»، جاء فيه: «تنضم سفارة الفلبين إلى شعب الكويت في الحداد على وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد». وأضافت إن «إخلاصه لوطنه وحبه لشعبه سيبقيان في الأذهان دائماً».
أعمال جليلة
السفير الصومالي عبدالله محمد عدوة، قال: «بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء السفارة والجالية الصومالية، أتقدم بخالص التعازي لحكومة وشعب الكويت في خسارتهم الفادحة، بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد».
وأضاف عدوة: «نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أعمال جليلة من أجل وطنه الكويت، ومن أجل الأمتين العربية والاسلامية، وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل».
أما سفير جمهورية النيجر أوسيني تيني، فذكر: بالنيابة عن حكومة وشعب بلادي أتقدم بخالص التعازي لسلطات وشعب الكويت في وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله.
وقال سفير مالي علي ولد أحمد: تتقدم سفارة مالي بأحر التعازي للحكومة والشعب الكويتي لفقدان المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله وذويه والشعب الكويتي جميل الصبر والسلوان.
زعيم بارز ساهم في تعزيز التضامن والاستقرار بالخليج
قال السفير الصيني تشانغ جيانوي: «ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد». وأضاف: «في هذه اللحظة الأليمة، أعرب بالأصالة عن نفسي ونيابة عن سفارة الصين لدى دولة الكويت عن خالص التعازي وصادق المواساة للكويت حكومة وشعبا، وأتقدم بأحر التعازي إلى أسرة آل الصباح».
وذكر: «يعد الأمير الراحل زعيما بارزا لدولة الكويت، فلقد كرس حياته كلها لخدمة دولة الكويت وشعبها، وساهم في تعزيز التضامن والاستقرار لمنطقة الخليج، كما لعب دورا إيجابيا في تعميق العلاقات الودية بين الصين والكويت. إن وفاته لا تمثل خسارة للكويت وحدها، بل خسارة كبيرة للعالم العربي والإسلامي أيضا».
وختم تشانغ كلامه قائلاً: «هنا نعتز بذكرى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، راغبين في مواصلة توارث الصداقة التقليدية بين الصين والكويت والمضي بها قدماً، وتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه الرئيس شي جينبينغ وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في اجتماعهما ووثائق التعاون التي شهدا توقيعها، وتعميق التعاون في مختلف المجالات، وبناء شراكة استراتيجية أقوى وأكثر إرضاء لصالح البلدين والشعبين».