نظم ديوان الشعر العربي بمكتبة البابطين المركزية أمسية شعرية، وتبارى عدد من الشعراء في نظم وإلقاء القصائد. وأدار الجلسة د. فالح بن طفلة، الأستاذ في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية بهيئة التطبيقي، مُرحباً بالحضور من جمهور الشعراء والأدباء والنقاد، مستهلاً الجلسة بأبيات نظمها في حق راعي المبادرة الشاعر عبدالعزيز البابطين، الذي كان له الفضل في جمع هذه الكوكبة من المبدعين، ويقول:

بفضلك اليوم غنى الحرف نشوانا

والشاعر الفذ صاغ النور ألحانا
Ad


أبا سعود رعاك الله من رجل

أقام للشعر بين الناس ديوانا

بعد ذلك، أعطيت الفرصة للشاعرة سعدية مفرح، التي تحدثت حول الصراع والأشكال الشعرية، مؤكدة أن «الموضوع تجاوزه النقد، وعلينا ألا ننشغل بالصراع عن جماليات القصيدة»، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك صراع بين الأجناس الشعرية إلا عند عدد قليل من مدَّعي الشعر، لذلك أصبحت القصيدة في مأزق وتعاني الأزمات.

بعد ذلك، ألقى الشاعر رجا القحطاني رائعته (صحراء قلبها أخضر)، وقال: «دنت تلملم فوضى الزهو عيناها... ويسكب الألق السحري مرآها».

وتغنى الشاعر د. سالم خدادة في نص شعري عن تونس: «تونس ما أجمل أن نلتقي لنمزج الغرب بالمشرق».

الجلسة عرفت كذلك مشاركة الشاعر الناقد سعيد شوارب، والشاعر سالم الرميضي، والشاعرة وضحة الحساوي كانت حاضرة برثائيتها:

ما أفسح الكون لكن لم أجد بلداً

ما أكثر الناس لكن لا أرى أحداً

وشهدت الأمسية مشاركات نقدية وشعرية أخرى، ومن المشاركين الأستاذ المساعد في اللغة العربية والمتخصص في الأدب الأندلسي د. عبدالله السرحان، والكاتبة جيهان الدمرداش، والناقد د. مشعل الحربي، ود. عبدالله غليس، بعدها ألقى الشاعر حسين العندليب والشاعرة أريج رشيد والشاعر نادي حافظ، قصائدهم الشعرية.