فراق الأحبة صعب على نفوسنا، لكن هذا الفراق هو إرادة الله تعالى، ولا رادّ لأمره سبحانه وتعالى سواه، فلله الحمد والمنة.
بقلوب مليئة بالحزن والألم ننعى سمو أمير البلاد والدنا وقائد مسيرتنا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والد الجميع، بعد مسيرة حافلة بالعطاء ومليئة بالمواقف المشرفة في شتى مجالات الحياة، فهو ملك الطيبة والهدوء.
إن فقيدنا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، كان والد الجميع، ولا يسعنا إلا أن نقول: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، أو نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في موت ابنه إبراهيم: «إن العين تدمع والقلب يحزن، وإنا لفراقك لمحزونون».
لقد كان أميرنا، رحمه الله، طيباً ومتواضعاً، فرفع الله قدره عند مولاه، فالطيبون المتواضعون تظل ذكراهم في قلوبنا خالدة.
اللهم ارحمه واعف عنه واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله جنتك يا أرحم الراحمين.
واجعل شيخنا ووالدنا الأمير مشعل الأحمد الصباح خير خلف لخير سلف.
و«إنا لله وإنا إليه راجعون».