سفارات الكويت بالعالم تواصل استقبال المعزين بوفاة الأمير الراحل
واصلت سفارات دولة الكويت لدى العالم أمس تقبل التعازي في الامير الراحل الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه.
وأعلنت سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة أن عددا من الدبلوماسيين من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وأفراد الجالية الكويتية توافدوا على مقر السفارة لتقديم واجب العزاء، وكان سفير الكويت في لندن بدر العوضي وأركان السفارة الكويتية في استقبال المعزين.
وذكرت السفارة في بيان لها أن جموعا من المصلين أدوا عقب صلاة المغرب في مسجد لندن المركزي (مسجد ريجنت بارك) صلاة الغائب على سمو الأمير الراحل.
وفي الجزائر فتحت سفارة الكويت سجل التعازي بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل، ورثى سفير الكويت لدى الجزائر وعميد السلك الدبلوماسي في الجزائر محمد الشبو في تصريح لـ «كونا» سمو الأمير الراحل وقدم تعازيه إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى الكويت حكومة وشعبا وأسرة آل صباح على فقدان قائد المسيرة وراعي نهضة الوطن.
واستذكر السفير الشبو مواقف سمو الأمير الراحل المليئة بالبذل والعطاء لوطنه وشعبه وخدمة أمتيه العربية والإسلامية وفق نهج من القيم والمبادئ يشهد لها التاريخ.
وتوافد إلى السفارة أمس العديد من المسؤولين والسفراء والشخصيات الرسمية والشعبية الجزائرية لتقديم واجب العزاء في وفاة سمو الأمير الراحل تعبيرا عن المكانة الكبيرة لسموه لدى الجزائر حكومة وشعبا.
وفي العاصمة المغربية الرباط فتحت سفارة الكويت لدى المغرب سجل التعازي، ورثى سفير الكويت لدى المغرب عبداللطيف اليحيا الأمير الراحل الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة عطرة حافلة بالبذل والعطاء والانجازات سطر خلالها صفحات مضيئة من الالتزام بالمبادئ والقيم والمثل العليا في حياته التي كرسها خدمة لوطنه ولأمتيه العربية والإسلامية.
وأشارت السفارة إلى أن العديد من المسؤولين في الحكومة والشخصيات من المجتمع المدني والسفراء والهيئات الدولية المعتمدة في المغرب توافدوا على السفارة لتقديم واجب العزاء ما يعكس المكانة الكبيرة التي يحتلها فقيدنا الكبير لدى المغرب قيادة وشعبا.
وتلقت سفارات الكويت في العاصمة التشيكية براغ والعاصمة الرومانية بوخاريست والعاصمة الأذربيجانية باكو التعازي بالأمير الراحل.
وأعلنت سفارتا الكويت لدى الأرجنتين وباكستان أمس فتح سجلات التعازي بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد لمدة ثلاثة أيام.
واستذكرت سفارة الكويت لدى الأرجنتين في بيان لها مناقب سمو أمير البلاد الراحل قائلة إنه «كرس حياته في خدمة شعبه وأمتيه العربية والاسلامية والدفاع عن مصالحهما ونصرة قضاياهما» داعية الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل الفردوس الأعلى نزله.
وفي اليابان، أعلنت سفارة الكويت في بيان فتح سجل التعازي، وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها أن وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية كيوتو تسوجي زار مقر السفارة الكويتية في طوكيو ووقع على سجل العزاء.
وأضافت الوزارة أن تسوجي أعرب خلال لقائه السفير الكويتي سامي الزمانان عن «تعاطفه العميق وتعازيه القلبية» لشعب وحكومة الكويت بوفاة سمو أمير البلاد الراحل.
وفي باكستان، أعلنت سفارة دولة الكويت فتح سجل للتعازي مدة ثلاثة أيام، ورثى سفير دولة الكويت لدى باكستان نصار المطيري في تصريح صحافي سمو أمير البلاد الراحل قائلا إن «سموه كرس حياته لخدمة دولة الكويت، ورحيله المحزن يمثل خسارة كبيرة لشعب الكويت».
واستذكر السفير المطيري المناقب الحميدة لسمو الأمير الراحل، مشيرا إلى أن فقيد الكويت ترك «إرثا استثنائيا وتاريخا حافلا بالإنجازات التي تفتخر بها الأمة».
وفي مدينة ميلانو الإيطالية استقبلت القنصلية العامة للكويت المعزين الذين توافدوا إلى مقر القنصلية لتقديم واجب العزاء يتقدمهم رؤساء البعثات القنصلية العربية والأجنبية وعدد من الشخصيات الإيطالية.
وتقدم القنصل العام في ميلانو الشيخ جابر الدعيج بخالص التعازي إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى الكويت حكومة وشعبا وإلى أسرة آل صباح الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله فقيد الكويت والإنسانية أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد.
كما أعلنت سفارات دولة الكويت لدى لبنان والصين وماليزيا وقنصليتها بإسطنبول فتح سجلات التعازي في وفاة الأمير الراحل حيث توافد العديد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية.