أعلنت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، أمس، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 10 ديسمبر الجاري، وامتدت ثلاثة أيام، بنسبة 89.6% من الأصوات.
وذكر رئيس الهيئة المستشار حازم بدوي أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 66.8% من الأصوات، وهو ما يجعلها الأكبر في تاريخ مصر الحديث.
وحصل السيسي على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا، أي 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، ليحسم بذلك الاستحقاق من الجولة الأولى ودون الحاجة إلى جولة إعادة.
وأكدت هيئة الانتخابات أنها لم تتلق أي طعون من المنافسين أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمحدد بالجدول الزمني للعملية الانتخابية يوم الخميس الماضي 14 الجاري.
خطاب النصر
وفي كلمة عقب الفوز المتوقع والمفاجئ لجهة نسبة المشاركة الشعبية غير المسبوقة، أكد السيسي أن مصر تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى توفير الحياة الكريمة له، متعهدا بأنه «سيكون صوت المصريين ومدافعا عن حلمهم».
لكن الرئيس المصري حذر من أن بلاده تواجه حزمة من التحديات على كل المستويات، مضيفا أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تأتي في مقدمة تلك التحديات.
وأضاف السيسي، في كلمة تلفزيونية بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه بفترة ولاية ثالثة حتى عام 2030، أن «الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية تستدعي استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص، وللقضية الفلسطينية بشكل عام». وعدَّ اصطفاف المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تعبيراً عن رفضهم للحرب «غير الإنسانية» في القطاع.
وأردف: «ندرك حجم التحديات التي مررنا بها، وأتعهد ببذل كل الجهود لمواجهتها وبناء الجمهورية الجديدة التي نسعى لإقامتها وفق رؤية مشتركة تجمعنا. دولة ديموقراطية تجمع أبناءها في إطار احترام الدستور والقانون، وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية، قائمة على العلم والتكنولوجيا، ومحافظة على هويتها وثقافتها وتراثها، وتضع بناء الإنسان في مقدمة أولويتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، وتمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها».
وتابع: «هذه مصر التي نحلم بها جميعا، وهؤلاء هم المصريون الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم، وسأكون صوتهم جميعا، مدافعا عن حلمهم لمصر، وسنستكمل حوارنا الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، مستفيدين من تلك الحالة الثرية التي شهدتها العملية الانتخابية، وهو ما أفرز تنوعا من الأفكار والرؤى، ناتجا عن تنوع المرشحين، واتجاهاتهم السياسية، ومن كل قلبي أتوجه إلى كل المرشحين المتنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم، وأداء سياسي راق يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع».
حجم التحديات
وتابع السيسي: «أدرك يقينا حجم التحديات التي مررنا بها وما زلنا نواجهها، كما أؤكد إدراكي بأن البطل في مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادي وآثاره، وواجه الأزمات بوعي وحكمة».
وأعرب عن فخره اللا محدود واللا نهاية له، بثقة الشعب المصري واختياره له «في مهمة قيادة الوطن هو تكليف أتحمل أمانته، أمام الله عز وجل وأمامكم وسيشهد التاريخ به».
وأكد أنه شاهد «بعين متأملة، جموع الشعب المصري تعبر عن نفسها، في المقدمة كان شباب مصر يعبر عن نفسه، وعن حيوية مصر ومستقبلها. وكالعادة والعهد، تثبت المرأة المصرية مرة أخرى أنها صوت الضمير الوطني، المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها نموذجا للوعي والإرادة ويؤكدون مرة أخرى أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية بتلك الصورة التي استدعت الفخر والاعتزاز».
واختتم السيسي حديثه بالقول: «أنا كما عاهدتكم رجل مصري نشأ في أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمي إلى المؤسسة العسكرية، ولا أملك في مهمتي التي كلفتموني بها سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم. إن اختياركم لي لقيادة الوطن إنما هو أمانة أدعو الله أن يوفقني في حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد فلنعمل معا، لأجل مصرنا العزيزة وبقوة شعبها واصطفافه الوطني، دائما وأبدا».
الكويت والسعودية
وعلى الفور، توالت رسائل التهنئة من دول العالم، وبعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أمس ببرقية تهنئة إلى الرئيس المصري عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه، متمنياً سموه له كل التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الخير والنماء للبلد الشقيق.
وأشاد صاحب السمو بالعلاقات التاريخية والمتميزة والراسخة التي تربط الكويت ومصر، مؤكدا التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما.
بدوره، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السيسي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، معرباً عن أصدق التهاني والتمنيات بالتوفيق والسداد له ولشعب مصر.
وأشاد العاهل السعودي بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات.
كما بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة، للرئيس السيسي، عبّر خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد له، ولشعبه بالمزيد من التقدم والرقي.
قطر والإمارات والبحرين
وبعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى السيسي بمناسبة فوزه بولاية جديدة، متمنيا له التوفيق والسداد، وللعلاقات الأخوية دوام التطور والنماء.
وهنأ رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمصر، وتمنى له التوفيق والسداد ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات، مشيدا بمستوى العلاقات، مع دعوته إلى البناء عليها لما فيه خير الشعبين الشقيقين ودعم الاستقرار في المنطقة.
وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين برقية تهنئة إلى السيسي، أعرب فيها عن خالص تهانيه بتجديد الثقة التي أولاه إياها الشعب المصري الشقيق بانتخابه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة.
وأشاد ملك البحرين بما وصلت إليه العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البحرين ومصر في إطار ما يجمعهما من علاقات ثنائية متميزة، مؤكداً حرص البحرين الدائم على مواصلة تنمية وتعزيز أواصر هذه العلاقات الراسخة في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما والارتقاء بها الى آفاق أرحب وأشمل، بما يلبي ويحقق مصالح البلدين المشتركة.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفوز «المقنع» لنظيره المصري، معقبا: «لقد أصبح الفوز المقنع في الانتخابات دليلاً واضحًا على الاعتراف الشامل بمزاياكم في التصدي لمهمات السياسة الاجتماعية والاقتصادية والسياسة الخارجية في مصر».
شهدت عدة ميادين في عواصم ومراكز المحافظات المصرية مشاهد ابتهاج، عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية أمس.
ونظم المئات من المصريين مسيرة بالسيارات في ميدان التحرير، وسط القاهرة، رافعين الأعلام الوطنية للتعبير عن فرحتهم بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة.
وجابت عشرات السيارات ميدان التحرير تردد الأغاني الوطنية عبر مكبرات صوتية، كما أضاءت الألعاب النارية سماء الميدان الأشهر بالعاصمة المصرية، فرحا بالاحتفال بفوز السيسي.
وذكر رئيس الهيئة المستشار حازم بدوي أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 66.8% من الأصوات، وهو ما يجعلها الأكبر في تاريخ مصر الحديث.
وحصل السيسي على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا، أي 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، ليحسم بذلك الاستحقاق من الجولة الأولى ودون الحاجة إلى جولة إعادة.
وأكدت هيئة الانتخابات أنها لم تتلق أي طعون من المنافسين أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمحدد بالجدول الزمني للعملية الانتخابية يوم الخميس الماضي 14 الجاري.
خطاب النصر
وفي كلمة عقب الفوز المتوقع والمفاجئ لجهة نسبة المشاركة الشعبية غير المسبوقة، أكد السيسي أن مصر تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى توفير الحياة الكريمة له، متعهدا بأنه «سيكون صوت المصريين ومدافعا عن حلمهم».
لكن الرئيس المصري حذر من أن بلاده تواجه حزمة من التحديات على كل المستويات، مضيفا أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تأتي في مقدمة تلك التحديات.
وأضاف السيسي، في كلمة تلفزيونية بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه بفترة ولاية ثالثة حتى عام 2030، أن «الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية تستدعي استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص، وللقضية الفلسطينية بشكل عام». وعدَّ اصطفاف المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تعبيراً عن رفضهم للحرب «غير الإنسانية» في القطاع.
وأردف: «ندرك حجم التحديات التي مررنا بها، وأتعهد ببذل كل الجهود لمواجهتها وبناء الجمهورية الجديدة التي نسعى لإقامتها وفق رؤية مشتركة تجمعنا. دولة ديموقراطية تجمع أبناءها في إطار احترام الدستور والقانون، وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية، قائمة على العلم والتكنولوجيا، ومحافظة على هويتها وثقافتها وتراثها، وتضع بناء الإنسان في مقدمة أولويتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، وتمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها».
وتابع: «هذه مصر التي نحلم بها جميعا، وهؤلاء هم المصريون الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم، وسأكون صوتهم جميعا، مدافعا عن حلمهم لمصر، وسنستكمل حوارنا الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، مستفيدين من تلك الحالة الثرية التي شهدتها العملية الانتخابية، وهو ما أفرز تنوعا من الأفكار والرؤى، ناتجا عن تنوع المرشحين، واتجاهاتهم السياسية، ومن كل قلبي أتوجه إلى كل المرشحين المتنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم، وأداء سياسي راق يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع».
حجم التحديات
وتابع السيسي: «أدرك يقينا حجم التحديات التي مررنا بها وما زلنا نواجهها، كما أؤكد إدراكي بأن البطل في مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادي وآثاره، وواجه الأزمات بوعي وحكمة».
وأعرب عن فخره اللا محدود واللا نهاية له، بثقة الشعب المصري واختياره له «في مهمة قيادة الوطن هو تكليف أتحمل أمانته، أمام الله عز وجل وأمامكم وسيشهد التاريخ به».
وأكد أنه شاهد «بعين متأملة، جموع الشعب المصري تعبر عن نفسها، في المقدمة كان شباب مصر يعبر عن نفسه، وعن حيوية مصر ومستقبلها. وكالعادة والعهد، تثبت المرأة المصرية مرة أخرى أنها صوت الضمير الوطني، المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها نموذجا للوعي والإرادة ويؤكدون مرة أخرى أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية بتلك الصورة التي استدعت الفخر والاعتزاز».
واختتم السيسي حديثه بالقول: «أنا كما عاهدتكم رجل مصري نشأ في أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمي إلى المؤسسة العسكرية، ولا أملك في مهمتي التي كلفتموني بها سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم. إن اختياركم لي لقيادة الوطن إنما هو أمانة أدعو الله أن يوفقني في حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد فلنعمل معا، لأجل مصرنا العزيزة وبقوة شعبها واصطفافه الوطني، دائما وأبدا».
الكويت والسعودية
وعلى الفور، توالت رسائل التهنئة من دول العالم، وبعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أمس ببرقية تهنئة إلى الرئيس المصري عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه، متمنياً سموه له كل التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الخير والنماء للبلد الشقيق.
وأشاد صاحب السمو بالعلاقات التاريخية والمتميزة والراسخة التي تربط الكويت ومصر، مؤكدا التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما.
بدوره، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السيسي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، معرباً عن أصدق التهاني والتمنيات بالتوفيق والسداد له ولشعب مصر.
وأشاد العاهل السعودي بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات.
كما بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة، للرئيس السيسي، عبّر خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد له، ولشعبه بالمزيد من التقدم والرقي.
قطر والإمارات والبحرين
وبعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى السيسي بمناسبة فوزه بولاية جديدة، متمنيا له التوفيق والسداد، وللعلاقات الأخوية دوام التطور والنماء.
وهنأ رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمصر، وتمنى له التوفيق والسداد ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات، مشيدا بمستوى العلاقات، مع دعوته إلى البناء عليها لما فيه خير الشعبين الشقيقين ودعم الاستقرار في المنطقة.
وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين برقية تهنئة إلى السيسي، أعرب فيها عن خالص تهانيه بتجديد الثقة التي أولاه إياها الشعب المصري الشقيق بانتخابه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة.
وأشاد ملك البحرين بما وصلت إليه العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البحرين ومصر في إطار ما يجمعهما من علاقات ثنائية متميزة، مؤكداً حرص البحرين الدائم على مواصلة تنمية وتعزيز أواصر هذه العلاقات الراسخة في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما والارتقاء بها الى آفاق أرحب وأشمل، بما يلبي ويحقق مصالح البلدين المشتركة.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفوز «المقنع» لنظيره المصري، معقبا: «لقد أصبح الفوز المقنع في الانتخابات دليلاً واضحًا على الاعتراف الشامل بمزاياكم في التصدي لمهمات السياسة الاجتماعية والاقتصادية والسياسة الخارجية في مصر».
ابتهاج شعبي وميدان التحرير يتزين بالألعاب النارية
شهدت عدة ميادين في عواصم ومراكز المحافظات المصرية مشاهد ابتهاج، عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية أمس.
ونظم المئات من المصريين مسيرة بالسيارات في ميدان التحرير، وسط القاهرة، رافعين الأعلام الوطنية للتعبير عن فرحتهم بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة.
وجابت عشرات السيارات ميدان التحرير تردد الأغاني الوطنية عبر مكبرات صوتية، كما أضاءت الألعاب النارية سماء الميدان الأشهر بالعاصمة المصرية، فرحا بالاحتفال بفوز السيسي.