سفراء يعزون بالأمير الراحل: عهده اتسم بالازدهار وقيادة الجهود الإنسانية في العالم

لليوم الثالث على التوالي، تواصلت برقيات وبيانات التعزية في وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد.

في هذا السياق، قال السفير الهندي آدرش سويكا، أمس، «نيابة عن سفارة الهند في الكويت، أتقدم بأحر التعازي في وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد»، مضيفا: «في ظل قيادته الحكيمة، خطت الكويت خطوات كبيرة نحو التقدم والازدهار، وظلت في طليعة الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم، وبوفاته فقدت الكويت والمنطقة قائداً عظيماً».

وأوضح سويكا أن «العلاقات الثنائية بين الهند والكويت استمرت في التعزيز تحت رعاية سموه، وكدليل على الاحترام للزعيم الراحل، أعلنت حكومة الهند واجب الحداد الرسمي في 17 ديسمبر»، ونقل السفير تعازي رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي القلبية فور تلقيه الأخبار المؤسفة.

وختم السفير كلمته قائلاً: «تقف حكومة وشعب الهند متحدين مع قيادة وشعب الكويت في واجب الحداد، وستفتقد الجالية الهندية الكبيرة في الكويت حضور سمو الأمير الراحل ورعايته الرحيمة».

بدوره، ذكر السفير الفيتنامي ثانغ توان نجيو: «لقد تشرفت بتقديم أوراق الاعتماد إلى أمير البلاد الراحل، في 2 فبراير 2021، وحتى في ظل جائحة كوفيد، ما زلت أشعر بالترحيب الحار والصادق الذي قدمه الأمير الراحل لي في ذلك الوقت».

واستطرد: «بوفاة الشيخ نواف الأحمد، أود أن أتقدم بالتعزية شخصيا وبالنيابة عن سفارة فيتنام في الكويت إلى الديوان الأميري والى الكويت حكومة وشعبا، بوفاة رجل دولة عظيم».

وقال السفير البنغلادشي اللواء إم دي عشيق الزمان: «شعرت بحزن عميق عندما علمت بوفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، إنا لله وإنا إليه راجعون»، متابعا: «بالنيابة عن سفارة بنغلادش والجالية البنغلادشية بدولة الكويت، وبالأصالة عن نفسي، أعرب عن صادق وأعمق التعازي لحكومة وشعب دولة الكويت الشقيقة لمصابها الجلل».



وأردف: «لقد كان سموه رجل دولة صاحب رؤية، وساهم بشكل كبير في تحقيق السلام والتقدم والرخاء لشعبه، ولعب دوراً هاماً في تعزيز التفاهم والتعاون في المنطقة. لقد فقدت بنغلادش صديقا حقيقيا، وستقدر دائما مساهمة سموه الشخصية في تعزيز العلاقة الوثيقة بين بنغلادش ودولة الكويت، حيث كان قائداً عظيماً ورجل دولة. لقد كان سموه طوال حياته شخصية موحدة أرشد شعب دولة الكويت بالنعمة والرحمة».

واستدرك: «احتراماً لأمير الكويت الراحل، أعلنت بنغلادش يوم حداد رسمي أمس الاثنين، حيث تم تعميم الحداد في جميع أنحاء بنغلادش وبعثاتها في الخارج»، كما ستقام صلوات خاصة في جميع مساجد بنغلادش والمؤسسات الدينية الأخرى للصلاة من أجل السلام الأبدي لروح الأمير الراحل».

واختتم كلامه بالقول: «نحن، في السفارة والجالية البنغلادشية في الكويت وشعب بنغلادش، الذين أعجبوا منذ فترة طويلة بشخصية سموه المحبوبة والإنسانية، نشارك شعب الكويت أحزانه».

وقال سفير بوتان تشيتم تنزين: «تشارك سفارة بوتان الملكية والعمال البوتانيين في الكويت الحزن الشديد والخسارة لوفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد»، وتابع: «نتقدم جميعا بأحر تعازينا لأفراد العائلة الحاكمة الموقرين وشعب الكويت الصديق».

وأضاف تنزين: «تتمتع بوتان والكويت بعلاقات ودية جدا، وقد عزز سمو الأمير الراحل علاقاتنا الثنائية إلى حد كبير، وسيظل ملوكنا وحكوماتنا وشعبنا مدينين دائما لكرم سموه وحبه لبلدنا وشعبنا»، مبينا أن «ملكنا ووطننا وشعبنا ينعون بشدة وفاة سموه المحزنة، فلترقد روحه الكريمة بسلام، وأتمنى أن يشرق السلام والتقدم والازدهار على حكام الكويت العظماء وشعب الكويت الصديق إلى الأبد».

وأعلن سفير لاوس بون إنثابانديث: «بالنيابة عن حكومة لاوس وشعبها، نعرب عن حزننا العميق لوفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد أمير دولة الكويت، الذي كان من القيادات العظيمة الممتازة، والذي خدم من أجل وطنه وشعب الكويت، ونتقدم بأحر التعازي للأسرة الحاكمة في الكويت وشعبها. رحم الله روح سموه واسكنها فسيح جناته».

وأعرب السفير اليوناني يوانيس بلوتاس عن تعازيه العميقة والصادقة لعائلة الصباح وشعب الكويت في وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.

من جهتها، قالت القائمة بالأعمال في سفارة بولندا، آنا مارتا جودوي تشيشكوفشكا، "لقد أحزننا نبأ وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد. أتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة لأسرة آل الصباح الكرام ولعموم الشعب الكويتي على خسارتهم قائداً عظيماً ورجل دولة مميزاً».