مجلس الأمة: جلسة خاصة غداً لأداء سمو الأمير اليمين الدستورية
يعقد مجلس الأمة في الساعة العاشرة من صباح يوم غد الأربعاء جلسة خاصة لأداء حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليمين الدستورية.
وجاءت الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون لعقد الجلسة الخاصة بناءً على طلب الحكومة إعمالاً لأحكام المادة (60) من الدستور واستناداً إلى المادة (72) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وتنص المادة (60) من الدستور على أن يؤدي الأمير قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين.
فيما تقضي الفقرة الثانية من المادة (72) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة بأنه «.. وللرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع قبل موعده العادي إذا رأى ضرورة لذلك وعليه أن يدعوه إذا طلبت ذلك الحكومة أو عشرة من الأعضاء على الأقل ويحدد في الدعوة الموضوع المطلوب عرضه ولا تتقيد هذه الدعوة المستعجلة بميعاد الـ48 ساعة المنصوص عليها في الفقرة السابقة من المادة».
وكان مجلس الوزراء قد نادى في اجتماع استثنائي يوم السبت الماضي بحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أميراً للبلاد عملاً بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة.
ويُعد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رعاه الله الحاكم الـ17 لدولة الكويت وفق الدستور وقانون توارث الإمارة خلفاً للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وطوال الأعوام الثلاثة الماضية كان سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح السند الأمين للأمير الراحل طيب الله ثراه ومشاركاً في صنع القرار وناب عنه في الأوقات التي استدعت ذلك وحمل إلى جانبه أعباء تلك المسؤولية الكبيرة والأمانة العظيمة وقاد معه البلاد لتكون في مصاف الدول المتطورة ولتعزيز الأمن والأمان والازدهار فيها.
ولم يكن صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله خلال العقود الستة الماضية بعيداً عن المناصب الرسمية أو المواقف الوطنية بل تولى عدداً من المناصب الأمنية والعسكرية في وزارة الداخلية والحرس الوطني علاوةً على مرافقة حكام البلاد الكرام أو تمثيلهم في العديد من الزيارات والمهمات الرسمية.
ولد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رعاه الله في الكويت عام 1940 وهو الابن السابع لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم البلاد ما بين عامي 1921 و1950.
وفي الثامن من أكتوبر عام 2020 جرت مبايعة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رعاه الله ولياً للعهد في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة حينئذ حيث أدى سموه اليمين الدستورية أمام الأعضاء بعد أدائها أمام أمير البلاد الراحل وفقاً لقانون توارث الإمارة ودستور الكويت.
وسيواصل سموه قيادة مسيرة الخير والإعمار والتنمية والتطوير في البلاد كما قادها أسلافه الكرام وليكمل سموه إسهاماتهم الجليلة في صنع تاريخها وبناء مجدها وإعلاء رايتها وتعزيز مكانتها إقليمياً وعربياً ودولياً.
وكان الديوان الأميري قد نعى يوم السبت الماضي ببالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيّب الله ثراه الذي انتقل إلى جوار ربه، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وجاءت الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون لعقد الجلسة الخاصة بناءً على طلب الحكومة إعمالاً لأحكام المادة (60) من الدستور واستناداً إلى المادة (72) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وتنص المادة (60) من الدستور على أن يؤدي الأمير قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين.
فيما تقضي الفقرة الثانية من المادة (72) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة بأنه «.. وللرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع قبل موعده العادي إذا رأى ضرورة لذلك وعليه أن يدعوه إذا طلبت ذلك الحكومة أو عشرة من الأعضاء على الأقل ويحدد في الدعوة الموضوع المطلوب عرضه ولا تتقيد هذه الدعوة المستعجلة بميعاد الـ48 ساعة المنصوص عليها في الفقرة السابقة من المادة».
وكان مجلس الوزراء قد نادى في اجتماع استثنائي يوم السبت الماضي بحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أميراً للبلاد عملاً بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة.
ويُعد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رعاه الله الحاكم الـ17 لدولة الكويت وفق الدستور وقانون توارث الإمارة خلفاً للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وطوال الأعوام الثلاثة الماضية كان سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح السند الأمين للأمير الراحل طيب الله ثراه ومشاركاً في صنع القرار وناب عنه في الأوقات التي استدعت ذلك وحمل إلى جانبه أعباء تلك المسؤولية الكبيرة والأمانة العظيمة وقاد معه البلاد لتكون في مصاف الدول المتطورة ولتعزيز الأمن والأمان والازدهار فيها.
ولم يكن صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله خلال العقود الستة الماضية بعيداً عن المناصب الرسمية أو المواقف الوطنية بل تولى عدداً من المناصب الأمنية والعسكرية في وزارة الداخلية والحرس الوطني علاوةً على مرافقة حكام البلاد الكرام أو تمثيلهم في العديد من الزيارات والمهمات الرسمية.
ولد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رعاه الله في الكويت عام 1940 وهو الابن السابع لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم البلاد ما بين عامي 1921 و1950.
وفي الثامن من أكتوبر عام 2020 جرت مبايعة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رعاه الله ولياً للعهد في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة حينئذ حيث أدى سموه اليمين الدستورية أمام الأعضاء بعد أدائها أمام أمير البلاد الراحل وفقاً لقانون توارث الإمارة ودستور الكويت.
وسيواصل سموه قيادة مسيرة الخير والإعمار والتنمية والتطوير في البلاد كما قادها أسلافه الكرام وليكمل سموه إسهاماتهم الجليلة في صنع تاريخها وبناء مجدها وإعلاء رايتها وتعزيز مكانتها إقليمياً وعربياً ودولياً.
وكان الديوان الأميري قد نعى يوم السبت الماضي ببالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيّب الله ثراه الذي انتقل إلى جوار ربه، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.