بعدما تقاطرت على سموه التعازي من كبار المسؤولين والشيوخ في الكويت ومن شتى بقاع المعمورة في وفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى، أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، أعرب سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد عن بالغ شكره وتقديره لخالص التعازي والمواساة وصادق الدعاء، التي تلقاها سموه، مؤكداً أن ما أظهره الكويتيون بعد رحيل الفقيد من تعازٍ ومواساة ودعاء يمثل تجسيداً لروح الأسرة الكويتية الواحدة وعمق أواصر المحبة والمودة، والتي أبرزت بجلاء سمات الشعب الكويتي الوفي وأصالته.
وعبر سموه عن خالص شكره ووافر تقديره لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الجلالة والفخامة رؤساء الدول العربية الشقيقة، وزعماء دول العالم الصديقة، إلى جانب أمناء المنظمات والبرامج الأممية والعربية والإسلامية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، ورؤساء المؤسسات والجمعيات الخيرية خارج البلاد، على ما عبروا عنه من صادق المواساة من خلال تقديمهم واجب العزاء أو رسائل التعزية أو الاتصالات الهاتفية.
وثمن سموه عالياً هذه المبادرات الكريمة والأخوية المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط دولة الكويت وجميع الدول العربية الشقيقة، والدول الصديقة وجميع المنظمات والوكالات الدولية والإقليمية.
جاء ذلك بعدما استقبل سموه، في آخر الأيام الثلاثة لتلقي العزاء، بديوان أسرة الصباح في قصر بيان، صباح أمس كلاً من رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، وممثل زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، سيد مصطفى جعفر اليعقوبي، حيث قدم، كل منهما على حدة، إلى سموه واجب العزاء في وفاة الفقيد، طيب الله ثراه.
وفي تفاصيل الخبر:
أعرب صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، عن بالغ شكره وتقديره لرئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، ورئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، والشيوخ، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، وإلى الوزراء، وأعضاء مجلس الأمة، وإلى إخوانه وأبنائه المواطنين الكرام، والمقيمين على أرض الكويت الطيبة، وإلى رؤساء الصحف المحلية والقنوات الإعلامية الرسمية والمحلية، ومختلف وسائل الإعلام، وإلى القائمين على مؤسسات المجتمع المدني، وإلى الجمعيات واللجان الخيرية، لما أعربوا عنه من خالص التعازي والمواساة وصادق الدعاء بوفاة فقيد الوطن المغفور له، بإذن الله تعالى، صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيّب الله ثراه، عبر مختلف وسائل الاتصال، مجسدين بذلك روح الأسرة الكويتية الواحدة، وعمق أواصر المحبة والمودة التي تحيط بالجميع، والتي أبرزت بجلاء سمات الشعب الكويتي الوفي وأصالته، متمنياً سموه للجميع موفور الصحة ودوام العافية.
من جانب آخر، أعرب صاحب السمو عن خالص شكره ووافر تقديره إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإخوانه رؤساء الدول العربية الشقيقة، وزعماء دول العالم الصديقة، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى رئيس البرلمان العربي، وإلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإلى مدير منظمة الصحة العالمية، وإلى مدير برنامج الأمم المتحدة للغذاء العالمي (الفاو)، وإلى المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وإلى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا)، وإلى مدير منظمة الأمم المتحدة الإنمائي، وإلى جميع رؤساء المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لجامعة الدول العربية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، وإلى رؤساء المؤسسات والجمعيات الخيرية خارج البلاد، وإلى رؤساء المنظمات غير الحكومية «N.G.O» على ما عبروا عنه من خالص التعازي وصادق المواساة بوفاة المغفور له، بإذن الله تعالى، صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيّب الله ثراه، سواء بالحضور وتقديم واجب العزاء، أو عبر رسائل التعزية أو الاتصالات الهاتفية أو البيانات.
وثمّن سموه عالياً هذه المبادرات الكريمة والأخوية المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية والوطيدة، التي تربط الكويت وجميع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، وكل المنظمات والوكالات الدولية والإقليمية، متمنيا سموه للجميع دوام الصحة وموفور العافية.