بدأت بورصة الكويت جلساتها الأولى، بعد حالة الحداد وعطلته، وفي أول أيام حكم سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بارتفاع كبير، وحققت مؤشرات السوق الرئيسية ارتفاعات واضحة تصدرها مؤشر السوق الأول الذي حقق نموا كبيرا بنسبة 0.98 في المئة أي 72.49 نقطة، ليقفل على مستوى 7503.48 نقاط بسيولة بلغت 46.1 مليون دينار تداولت عدد اسهم 132.4 مليون سهم من خلال 9463 صفقة، تم تداول 31 سهما، ربح منها 15 سهما، وخسر 9 أسهم فقط، بينما استقر 7 أسهم فقط من دون تغير.

وربح مؤشر السوق العام بنسبة 0.80 في المئة أي 54.31 نقطة ليقفل على مستوى 6820.01 نقطة بسيولة بلغت 54.4 مليون دينار تداولت عدد اسهم 194.8 مليون سهم عبر 12625 صفقة، تداولت 121 سهما ربح منها 63 سهما، وخسر 42 سهما، بينما استقر 16 سهما من دون تغير.

Ad

وكانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة حيث بلغت 0.15 في المئة أي 8.04 نقاط ليقفل على مستوى 5505.92 نقاط بسيولة بلغت 8.3 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 62.3 مليون سهم من خلال 3162 صفقة، تم تداول 90 سهما ربح منها 48 سهما وخسر 33 سهما بينما استقر 9 اسهم فقط من دون تغير.

العهد الجديد

وقفزت مؤشرات بورصة الكويت في أول تعاملاتها لهذا الأسبوع وبعد عطلة ثلاثة أيام كانت حدادا على وفاة المغفور له الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، وبدأت تعاملاتها على ارتفاعات كبيرة بعد أن تولى دفة الحكم سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وانطلقت قبل قسم سموه بساعة عمليات شراء واسعة على الأسهم القيادية وفي صدارتها بيت التمويل الكويتي، وكذلك الوطني وأسهم قيادية أخرى كزين وأجيليتي وبنك بوبيان، والأسهم الصغيرة كراسيات ومنشآت وصكوك، بينما كان التراجع والهدوء على أسهم كتلة ايفا التي سجلت انخفاضا في احجام وقيم التداولات.

وبعد مرور ساعة من زمن الجلسة هدأت وسط عمليات جني أرباح لتتراجع الأسهم وتتراجع المكاسب ثم تعود موجة أخرى هي موجة ما قبل الاقفالات التي عادت الأسعار مرة أخرى، واعطت مؤشر السوق الأول نموا بحوالي واحد في المئة، وتفاعل كثير من الأسهم مع الخطاب السامي الذي وجهه صاحب السمو امير البلاد كأول خطاب من سموه الى الشعب، وعادت اسهم الوطني وبيتك الى اعلى مستوياتها كما هي البداية لتنتهي الجلسة بارتفاعات كبيرة للاسهم القيادية.

وكانت هناك استثناءات بسيطة منها بوبيان بيتروكيماويات الذي خسر 3.5 في المئة وتراجع الى ادنى مستوياته لأكثر من عام، وكذلك كان هناك هدوء وتذبذب في اسهم كتلة ايفا، بينما كانت البقية على ارتفاعات خصوصا الأسهم ذات السيولة والنشاط التي كانت تقود مراحل سابقة أيضا.

وسجلت مؤشرات دول مجلس التعاون ارتفاعات محدودة، وأقفلت امس جميعها باللون الأخضر بقيادة السوق الكويتي، وكانت مدعومة أيضا بارتفاع أسعار النفط الذي أضاف 4 في المئة خلال تعاملات امس، واخترق مستوى 80 دولارا لبرميل برنت القياسي للمرة الأولى منذ فترة 3 أسابيع تقريبا، لتنتهي الجلسة خضراء للمؤشرات ولأسعار النفط أيضا في رابع جلسات الأسبوع.