نظم اتحاد مصارف الكويت، بالتعاون مع شركة برايس ووتر هاوس كوبرز وجمعية المدققين الداخليين الكويتية، الثلاثاء الماضي، مؤتمر التدقيق الداخلي الأول بعنوان «التحديات والاتجاهات المستقبلية للتدقيق الداخلي».
حضر المؤتمر متخصصون في الشؤون المالية والتدقيق الداخلي من الشركات الرائدة بالكويت، كما حضره د. خالد بودي– عضو الهيئة العليا للرقابة الشرعية ببنك الكويت المركزي، وعدد من قيادات القطاع المصرفي الكويتي.
وأسفر المؤتمر عن مناقشات حول التحديات التي يواجهها المتخصصون في هذا المجال بالوقت الراهن، وكيفية التغلب عليها. كما ناقش المؤتمر العديد من الموضوعات ذات الأهمية، منها: الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، والتنسيق بين الوظائف الرقابية داخل المؤسسات، ورقمنة التدقيق الداخلي، وتطلعات أعضاء مجلس الإدارة من المدققين الداخليين.
وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت د. حمد الحساوي، أهمية مهنة التدقيق الداخلي، ودورها الحيوي في تحسين أداء الشركات، فضلاً عن دورها في تحديد العوامل الأكثر خطورة، والمخاوف المستقبلية، ونقاط الضعف الحالية في عمل أي شركة.
وأعرب الحساوي عن سعادته بالتعاون مع «برايس ووتر هاوس كوبرز» وجمعية المدققين الداخليين في تنظيم هذا المؤتمر المهم، لنقل التجارب والخبرات واتباع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وأكد حرص الاتحاد وتطلعه إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات بالمستقبل، لما فيه مصلحة ليس فقط القطاع المصرفي، لكن كل القطاعات الأخرى.
من جانبه، صرَّح وسام القاري رئيس لجنة التدقيق الداخلي باتحاد المصارف ورئيس إدارة التدقيق الداخلي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، أن مهنة التدقيق الداخلي توفر العديد من المزايا للمؤسسات والكيانات، فيما يتعلق بمساعدة الإدارة في تقييم وتطوير نظم الرقابة الداخلية، وسلامة وموثوقية المعلومات المالية والتشغيلية، وحماية الأصول، والامتثال بالقوانين واللوائح.
وأوضح القاري أنه في ظل التطورات والتحديات التي باتت تواجه مهنة المدقق الداخلي، أصبح لِزاماً أن يكون المدقق الداخلي مستشاراً موثوقاً أمام مجلس إدارته والإدارة التنفيذية. ومن هذا المنطلق جاءت أهمية فكرة عقد هذا المؤتمر، وخاصة في ظل الظروف العالمية والمخاطر النمطية والناشئة التي تؤثر على بيئة الأعمال، وبالتالي على خطط ومهام التدقيق الداخلي المرتكزة على المخاطر، منها ما يتعلق بسلسلة التوريد، وجذب المواهب والمحافظة عليها، والتهديدات السيبرانية، وقضايا البيئة والاستدامة، وحوكمة الشركات والتحول الرقمي السريع والسيولة.
من جانبه، صرح عيسى حبش، شريك ضمان المخاطر في «برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط»، أن الشركة فخورة بالتعاون مع اتحاد المصارف وجمعية المدققين الداخليين في تنظيم هذا المؤتمر، حيث كان من الرائع رؤية العديد من المتخصصين في الشؤون المالية والتدقيق الداخلي مجتمعين للتعرف على تحديات واتجاهات التدقيق الداخلي والمشاركة في مناقشات هادفة، وتتطلع الشركة إلى رؤية موضوعات جديدة تبرز في مؤتمر العام المقبل وكيفية مقارنتها بالاتجاهات الرئيسية التي تمت مناقشتها هذا العام.
حضر المؤتمر متخصصون في الشؤون المالية والتدقيق الداخلي من الشركات الرائدة بالكويت، كما حضره د. خالد بودي– عضو الهيئة العليا للرقابة الشرعية ببنك الكويت المركزي، وعدد من قيادات القطاع المصرفي الكويتي.
وأسفر المؤتمر عن مناقشات حول التحديات التي يواجهها المتخصصون في هذا المجال بالوقت الراهن، وكيفية التغلب عليها. كما ناقش المؤتمر العديد من الموضوعات ذات الأهمية، منها: الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، والتنسيق بين الوظائف الرقابية داخل المؤسسات، ورقمنة التدقيق الداخلي، وتطلعات أعضاء مجلس الإدارة من المدققين الداخليين.
وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت د. حمد الحساوي، أهمية مهنة التدقيق الداخلي، ودورها الحيوي في تحسين أداء الشركات، فضلاً عن دورها في تحديد العوامل الأكثر خطورة، والمخاوف المستقبلية، ونقاط الضعف الحالية في عمل أي شركة.
وأعرب الحساوي عن سعادته بالتعاون مع «برايس ووتر هاوس كوبرز» وجمعية المدققين الداخليين في تنظيم هذا المؤتمر المهم، لنقل التجارب والخبرات واتباع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وأكد حرص الاتحاد وتطلعه إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات بالمستقبل، لما فيه مصلحة ليس فقط القطاع المصرفي، لكن كل القطاعات الأخرى.
من جانبه، صرَّح وسام القاري رئيس لجنة التدقيق الداخلي باتحاد المصارف ورئيس إدارة التدقيق الداخلي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، أن مهنة التدقيق الداخلي توفر العديد من المزايا للمؤسسات والكيانات، فيما يتعلق بمساعدة الإدارة في تقييم وتطوير نظم الرقابة الداخلية، وسلامة وموثوقية المعلومات المالية والتشغيلية، وحماية الأصول، والامتثال بالقوانين واللوائح.
وأوضح القاري أنه في ظل التطورات والتحديات التي باتت تواجه مهنة المدقق الداخلي، أصبح لِزاماً أن يكون المدقق الداخلي مستشاراً موثوقاً أمام مجلس إدارته والإدارة التنفيذية. ومن هذا المنطلق جاءت أهمية فكرة عقد هذا المؤتمر، وخاصة في ظل الظروف العالمية والمخاطر النمطية والناشئة التي تؤثر على بيئة الأعمال، وبالتالي على خطط ومهام التدقيق الداخلي المرتكزة على المخاطر، منها ما يتعلق بسلسلة التوريد، وجذب المواهب والمحافظة عليها، والتهديدات السيبرانية، وقضايا البيئة والاستدامة، وحوكمة الشركات والتحول الرقمي السريع والسيولة.
من جانبه، صرح عيسى حبش، شريك ضمان المخاطر في «برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط»، أن الشركة فخورة بالتعاون مع اتحاد المصارف وجمعية المدققين الداخليين في تنظيم هذا المؤتمر، حيث كان من الرائع رؤية العديد من المتخصصين في الشؤون المالية والتدقيق الداخلي مجتمعين للتعرف على تحديات واتجاهات التدقيق الداخلي والمشاركة في مناقشات هادفة، وتتطلع الشركة إلى رؤية موضوعات جديدة تبرز في مؤتمر العام المقبل وكيفية مقارنتها بالاتجاهات الرئيسية التي تمت مناقشتها هذا العام.