بوتيرة هادئة، استقرت مؤشرات بورصة الكويت على تغيرات محدودة في ثاني جلسات الأسبوع القصير جداً، وبعد نمو كبير كان في جلسة يوم الأربعاء، سجل مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.16 في المئة أي 10.81 نقاط ليقفل على مستوى 6830.82 نقطة وتراجعت السيولة إلى 36.2 مليون دينار، وهي أقل من معدلات هذا الشهر بكثير التي تجاوزت 45 مليون دينار تداولت عدد أسهم أقل كان 129.2 مليون سهم من خلال 8242 صفقة، تم تداول 114 سهماً ربح منها 48 وخسر 42 بينما استقر 24 من دون تغير.
بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.16 في المئة أي 12.28 نقطة ليقفل على مستوى 7491.20 نقطة بسيولة بلغت 28.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 82.7 مليون سهم عبر 5625 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 9 فقط وخسر 17 بينما استقر 5 فقط من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.39 في المئة أي 76.71 نقطة ليقفل على مستوى 5582.63 نقطة بسيولة بلغت 7.5 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 46.4 مليون سهم من خلال 2617 صفقة، تم تداول 83 سهماً ربح منها 39 وخسر 25 بينما استقر 19 من دون تغير.
تداولات فاترة
بعد جلسة من الارتفاعات كانت خلال يوم الأربعاء هي الأولى بعد انتهاء مراسم الحداد على الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، التي سجلت خلالها مكاسب كبيرة خصوصاً للأسهم القيادية، كذلك لحق بها أيضاً تراجعات للأسواق العالمية وعمليات جني أرباح لمؤشرات السوق الأميركي، حيث خسرت نسباً واضحة تجاوزت 1.5 في المئة، بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، في جلسة الخميس وهي الأخيرة لهذا الأسبوع على تداولات فاترة نسبياً كانت الأسهم القيادية تتداول قريبة جداً من إقفالها السابق ومعظم الفترات باللون الأحمر خصوصاً بيتك ووطني وأجيليتي.
بينما كان مخالفاً سهم زين الذي تراجع خلال فترة مزاد يوم الأربعاء وعوض هذا التراجع خلال تعاملات جلسة أمس، التي كان معظمها باللون الأخضر، فيما استمر الهدوء والعروض والطلبات المحدودة على أسهم كتلة إيفا التي تدعم دائماً السيولة في بورصة الكويت لتتراجع قيمها وكذلك أسعارها عدا إيفا فنادق الذي اجتاز مستوى 700 فلس للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في نمو مستمر.
وكانت بقية الأسهم النشيطة تتداول مستقرة وقريبة من مستوى الإقفال السابق وفي حيرة من تحديد الاتجاه للأسبوع الأخير القادم يوم الأحد من هذا العام لتنتهي الجلسة محايدة نسبياً وبسيولة محدودة هي الأقل خلال هذا الشهر.
ومال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع حيث خسرت خمسة مؤشرات وكان الارتفاع المحدود فقط في مؤشري سوقي قطر والبحرين وبنسب متفاوتة واستمرت أسعار النفط على اللون الأخضر قريبة جداً من مستوى 80 دولاراً لبرميل برنت القياسي.