جهات تربوية وصحافية: نتطلع لمزيد من التقدم والازدهار والنماء للوطن بقيادة أمير البلاد
هنأت عدة جهات كويتية في قطاعات مختلفة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.
وأكد مسؤولو تلك الجهات في تصريحات متفرقة اليوم، أن سمو الأمير خير خلف لخير سلف، داعين المولى تعالى أن يتحقق للوطن العزيز المزيد من التقدم والازدهار والنماء في ظل قيادة سموه الحكيمة.
وقال المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام: «إننا نعاهد سموه على السمع والطاعة، واضعين نصب أعيننا دوما المصلحة العليا للوطن متقيدين بتوجيهاتكم السامية لتكون نبراسا ودربا نسير عليه».
وأوضح الفجام أن مسيرة سموه حافلة بالإنجازات والعطاء بما يخدم الوطن والمواطنين، آملا أن يسطر التاريخ فصولا جديدة من التنمية والازدهار والتقدم استكمالا لرحلة البناء والنهضة التي قادها سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه.
وشدد على مضي كل منتسبي «التطبيقي» للعمل يدا واحدة في تحقيق رؤية الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، سائلا المولى عزوجل أن يسدد على طريق الخير خطاه لمواصلة مسيرة الخير والعطاء، وأن يعينه على حمل الأمانة، ويجعله ذخرا للكويت وللأمتين العربية والإسلامية.
من جانبه، قال مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د. محمد الشريكة: «نغتنم هذه المناسبة المباركة لنجدد لسموه مشاعر الولاء والعهد على السمع والطاعة والوعد ببذل الغالي والنفيس في خدمة هذا الوطن الغالي».
وأعرب الشريكة عن تفاؤله برؤية سموه وحرصه على تحقيق الرفاه والاستدامة لهذا الوطن الكريم، داعيا الباري العلي القدير أن يمد سموه بعون منه لتحقيق رؤيته الحكيمة في التنمية والاستقرار، وأن يسدد على طريق الخير خطاه في خدمة هذا البلد العظيم، وأن يجعل عهده الميمون عهد نجاح وازدهار.
بدورها، قالت جمعية الصحافيين، في بيان لها، إن تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد يعد استكمالا لمسيرة الخير والعطاء في دولة الكويت، لافتة إلى ما يعرف عن سموه من إخلاصه لوطنه وشعبه والتمسك بالدين الحنيف والثوابت الوطنية والدستورية واحترام القانون وتطبيقه.
وأشادت الجمعية بمضامين الخطاب التاريخي لسموه، والذي أكد بكل وضوح على المحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون، ومعالجة ما واكب عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وثمنت عاليا تأكيد سموه على استكمال مسيرة عطاء حكام الكويت السابقين، رحمهم الله وطيب ثراهم، وبأن الكويت هي البقاء والوجود، وأن الحفاظ على الوحدة الوطنية ركيزة أساسية لهذا البقاء والوجود مع الحرص على استمرار نهج الكويت الريادي في كل المجالات.
ودعت الباري عزوجل أن يحفظ الكويت وسمو الأمير، وأن يعينه على قيادة البلاد والشعب إلى مستقبل أفضل.