بوسطن تعتذر عن عنصريتها
أصدرت ميشيل وو، رئيسة بلدية مدينة بوسطن الأميركية، اعتذاراً رسمياً، أمس، لرجلين من أصول إفريقية اتهما بشكل خاطئ بقتل امرأة بيضاء عام 1989، وهي قضية أدت إلى تفاقم التوتر بالمدينة المنقسمة على أساس عنصري منذ فترة طويلة.
وقالت وو خلال مؤتمر صحافي نقله موقع «سكاي نيوز» اليوم«آسفة للألم الذي تحملتماه طوال سنوات عديدة».
واتُّهم لان سوانسون وويلي بينيت بالخطأ كمشتبه بهما في مقتل كارول ستيوارت في 23 أكتوبر عام 1989، والتي دبر زوجها، تشارلز ستيوارت، عملية قتلها.
واتهم ستيوارت، وهو أبيض، مسلحاً أسود مجهول الهوية بالوقوف وراء مقتل زوجته، وإطلاق النار عليهما أثناء محاولة سرقة سيارتهما، بينما كانا يغادران جناح الولادة في المستشفى يوم 23 أكتوبر، لافتا إلى أن اللص أمرهما بالقيادة إلى حي ميشن هيل بالمدينة، وسرقهما قبل إطلاق النار على الزوجة، كارول، في رأسها، ما أدى إلى حملة قمع من جانب الشرطة لسكان أحياء المدينة ذات الأغلبية السوداء.
وتوفيت كارول، 29 عاماً، في صباح اليوم التالي داخل نفس المستشفى، ولم يعش طفلهما، الذي وُلد بعملية قيصرية، إلا 17 يوماً فقط.