تتجه وزارة التربية إلى اعتماد مشروع هدم واعادة تأهيل مبنى إدارة التطوير والتنمية بالجابرية، لتوفير مبنى حديث متعدد الطوابق لاستغلال المساحة المتوفرة أفقياً ورأسياً، لتوفير السعة المكانية المطلوبة لعقد الدورات التدريبية المناسبة لكل الوظائف الموجودة في الوزارة.
في هذا السياق، أكد مدير إدارة التطوير والتنمية، فيصل الجطيلي، أهمية التدريب والتنمية المهنية للموظفين، وإكسابهم الخبرات والمهارات الجديدة التي تتناسب مع التطورات الحديثة، موضحاً أن إدارة التدريب والتنمية ومراكز التدريب بالجهراء ومبارك الكبير تخدم أكثر من 130 ألف موظف يعملون في القطاعات المختلفة للوزارة، بالتالي هناك حاجة ماسة لتطوير عمل هذه المراكز وتهيئتها، بما يتماشى خطط الوزارة نحو الارتقاء بالأداء.
وقال الجطيلي في كتاب وجهه إلى الوكيل المساعد للقطاع الإداري، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن «موظفي الوزارة سواء من الهيئات التعليمية أو الإدارية يحتاجون إلى أنواع متعددة من البرامج التدريبية والتأهيلية والتطويرية»، لافتاً إلى وجود معوقات لعمل الإدارة لإنجاز مثل هذه الدورات، ومنها السعة المكانية والتجهيزات التقنية والميزانية.
وأضاف أنه أعد مشروعاً متكاملا للتغلب على المعوقات التي تواجه عمل إدارة التطوير والتنمية من خلال هدم وإعادة بناء مبناها ببناء حدث يستغل المساحات المتوفرة أفقياً ورأسياً بطوابق متعددة، لتوفير السعة المكانية المطلوبة التي تتناسب مع العدد الكبير لموظفي الوزارة، لافتاً إلى أن المبنى الجديد سيتضمن مختبرات مجهزة تتناسب مع متطلبات التدريب للتواجيه الفنية للعلوم والحاسوب والبدنية، إضافة إلى قاعات لاستقبال الوفود الرسمية، لاسيما من الدول الأخرى في الدورات التي تعقد على مستوى إقليمي أو دولي، ليكون المبنى بصورة جمالية تتناسب مع مكانة الكويت وسمعتها الدولية.
ولفت إلى أهمية أن يتضمن المبنى الجديد مواصفات فنية لذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أهمية أن تتوافر كل التقنيات والأجهزة الحديثة في مجال التطوير والتدريب.
مشاريع 2024
وشدد على ضرورة وضع مشروع هدم وإعادة بناء مبنى التدريب بالجابرية ضمن خطط ومشاريع قطاع المنشآت التربوية للعام 2024/2023، على أن يأخذ الموضوع صفة الاستعجال، إضافة إلى ضرورة قيام إدارتي نظم المعلومات والتقنيات التربوية بطرح المناقصات اللازمة لتجهيز قاعات التدريب بأحدث الأجهزة والتقنيات، بما يلائم التطور العالمي في مجال التدريب.
وفي مجال تربوي آخر، نظمت الإدارة أول دورة تدريبية للعاملين في مدارس المعهد الديني، بحضور مدير التعليم الديني أنور عبدالغفور، ومدير التطوير والتنمية فيصل الجطيلي، وعدد من المدربين المعتمدين.
في هذا السياق، أكد مدير إدارة التطوير والتنمية، فيصل الجطيلي، أهمية التدريب والتنمية المهنية للموظفين، وإكسابهم الخبرات والمهارات الجديدة التي تتناسب مع التطورات الحديثة، موضحاً أن إدارة التدريب والتنمية ومراكز التدريب بالجهراء ومبارك الكبير تخدم أكثر من 130 ألف موظف يعملون في القطاعات المختلفة للوزارة، بالتالي هناك حاجة ماسة لتطوير عمل هذه المراكز وتهيئتها، بما يتماشى خطط الوزارة نحو الارتقاء بالأداء.
وقال الجطيلي في كتاب وجهه إلى الوكيل المساعد للقطاع الإداري، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن «موظفي الوزارة سواء من الهيئات التعليمية أو الإدارية يحتاجون إلى أنواع متعددة من البرامج التدريبية والتأهيلية والتطويرية»، لافتاً إلى وجود معوقات لعمل الإدارة لإنجاز مثل هذه الدورات، ومنها السعة المكانية والتجهيزات التقنية والميزانية.
وأضاف أنه أعد مشروعاً متكاملا للتغلب على المعوقات التي تواجه عمل إدارة التطوير والتنمية من خلال هدم وإعادة بناء مبناها ببناء حدث يستغل المساحات المتوفرة أفقياً ورأسياً بطوابق متعددة، لتوفير السعة المكانية المطلوبة التي تتناسب مع العدد الكبير لموظفي الوزارة، لافتاً إلى أن المبنى الجديد سيتضمن مختبرات مجهزة تتناسب مع متطلبات التدريب للتواجيه الفنية للعلوم والحاسوب والبدنية، إضافة إلى قاعات لاستقبال الوفود الرسمية، لاسيما من الدول الأخرى في الدورات التي تعقد على مستوى إقليمي أو دولي، ليكون المبنى بصورة جمالية تتناسب مع مكانة الكويت وسمعتها الدولية.
ولفت إلى أهمية أن يتضمن المبنى الجديد مواصفات فنية لذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أهمية أن تتوافر كل التقنيات والأجهزة الحديثة في مجال التطوير والتدريب.
مشاريع 2024
وشدد على ضرورة وضع مشروع هدم وإعادة بناء مبنى التدريب بالجابرية ضمن خطط ومشاريع قطاع المنشآت التربوية للعام 2024/2023، على أن يأخذ الموضوع صفة الاستعجال، إضافة إلى ضرورة قيام إدارتي نظم المعلومات والتقنيات التربوية بطرح المناقصات اللازمة لتجهيز قاعات التدريب بأحدث الأجهزة والتقنيات، بما يلائم التطور العالمي في مجال التدريب.
وفي مجال تربوي آخر، نظمت الإدارة أول دورة تدريبية للعاملين في مدارس المعهد الديني، بحضور مدير التعليم الديني أنور عبدالغفور، ومدير التطوير والتنمية فيصل الجطيلي، وعدد من المدربين المعتمدين.