وقعت نيكاراغوا على قرض بقيمة 430 مليون دولار مع الصين لتمويل بناء شركة صينية لمطار دولي ومحطة للغاز المسال، في خطوة تندرج في إطار «استراتيجية التخلص من الدولار»، كما أعلن مسؤولون.
ووقع الاتفاق بعد اتصال هاتفي بين رئيسي الصين شي جينبينغ ونيكاراغوا دانيال أورتيغا.
واستأنفت الصين ونيكاراغوا علاقاتهما الدبلوماسية في 2021 بعد انقلاب ماناغوا على علاقاتها مع تايوان.
ووصف لوريانو أروتيغا موريو مستشار رئيس نيكاراغوا للاستثمارات والتجارة والتعاون الدولي ونجله، العلاقة مع الصين بـ«الشراكة الاستراتيجية».
سيتم استخدام القرض الصيني لتمويل مشروع المطار الدولي في بونتا أويتي ومشروع بناء محطة للغاز في تريس إيسفيراس، وهما موقعان قريبان من العاصمة.
وأعلن وزير المالية والائتمان العام في نيكاراغوا إيفان أكوستا أن «الأمر يتعلق بالحصول على موارد كبيرة للبلاد، أكثر من 430 مليون دولار»، معتبراً أن هذه الأموال التي ستدفع باليوان «مكسب مهم للبلاد في إطار استراتيجية التخلص من الدولار».
وستعمل الشركة الصينية العامة «تشاينا سي ايه ام سي انجينيرينغ» على إعادة إعمار وتوسيع وتحسين مهبط بونتا أويتي الواقع على بُعد 60 كيلومتراً شمال ماناغوا، بالإضافة إلى محطة الغاز.
وسيسمح المطار الجديد بتحسين الرحلات الجوية بين نيكاراغوا وآسيا وأوروبا والمناطق الأخرى، كما قال إكسوتا للقناة الرابعة.
وسرّعت الصين ونيكاراغوا اللتان وقعتا اتفاقا للتبادل الحر في الأول من يناير، التعاون بينهما عبر إعادة صياغة علاقاتهما الدبلوماسية في 2021 مع تخلي ماناغوا عن علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان.
في السنوات الأخيرة، كثّفت الصين بشكل كبير ضغطها العسكري والسياسي في تايوان التي تعتبرها بكين مقاطعة متمردة ستعود إليها يوماً ما.
وفي أميركا الوسطى، تقيم غواتيمالا وبليز فقط علاقات دبلوماسية مع تايوان.
وكانت هندوراس آخر بلد يغير موقفه في مارس الماضي.